لائحة المكملات الغذائية التي ينبغي تناولها يوميا

المكملات الغذائية

تعتبر المكملات الغذائية عناصر غذائية تماثل تلك التي يمكن الحصول عليها من الطعام، وتكون هذه العناصر محضرة بشكل صناعي، ومهيأة بأشكال دوائية وغذائية، ليتم تناولها بشكل مستقل عن الطعام، من أجل تعويض النقص الحاصل في أحد العناصر الغذائية، لكن الإشكال الذي يواجه العديد من الناس، هو اختيار المكملات الواجب تناولها بشكل يومي.

وجاء في مقال نشره موقع “ذا إنسايدر”، أن الدكتورة كرست دانييل بيلاردو، المهتمة بدراسة القلب، وكيفية تقديم المساعدة لمرضاها من أجل عيش حياة أكثر صحة، أكدت أن العديد من الناس يرغبون في معرفة ما إذا كان عليهم تناول المكملات الغذائية، وأي مكمل غذائي يجب عليهم الحرص على تناوله.

وحسب المقال ذاته، أكدت بيلاردو أنه لا يجب تناول المكملات الغذائية، في حال كان الشخص لا يعاني من أي نقص غذائي، وقدمت ثلاثة أنواع مهمة تداوم هي على تناولها، ويتعلق الأمر بحمض الفوليك، وفيتامين دي وفيتامين بـ12.

وقبل أن تبدأ الدكتورة بيلاردو في الحديث، عن أهمية هذه المكملات للجسم، شددت على أنه قبل تناول أي واحد من هذه المكملات، يجب استشارة الطبيب كي يحدد الكمية الواجب تناولها حسب احتياجات الجسم.

حمض الفوليك
أشارت الدكتورة بيلاردو إلى أن حمض الفوليك يعتبر الشكل الصناعي لفيتامين بـ9، حيث ينصح بتناوله من طرف جميع النساء اللواتي بلغن سن الإنجاب، مبرزة أنها تحرص كل يوم، على تناول الفيتامينات التي تحتوي عليه.

بدورها، ذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن حمض الفوليك مهم جدا للنساء الحوامل أو النساء في سن الإنجاب، لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية الأساسية التي يمكن أن تلحق بالجنين، خاصة وأن العديد من حالات الحمل لا يكون مخططا لها، حيث نصحت النساء باستهلاك حوالي 400 ميكروغرام، من حمض الفوليك بشكل يومي.

وأشار موقع “الطبي” المتخصص في المواضيع الطبية، أن حمض الفوليك يلعب دورا محوريا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، من قبيل الانقسام الخلوي، ونضوج خلايا الدم الحمراء. كما أنه يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على الحفاظ على صحة الدماغ.

فيتامين دال
واستطردت الدكتورة بيلاردو، أن المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر فيتامين دال، تحفز الجسم على امتصاص الكالسيوم، وتمنع تشنجات العضلات، وتخفض نسبة الإصابة بالالتهابات، بفضل تحسينها للوظائف المناعية.

وقالت الدكتورة بيلاردو، أن مشكل نقص الفيتامين دال، يمكن أن يكون بسبب البيئة المحيطة أو الوراثة، لافتة إلى أنه يعتمد على المكان الذي يعيش فيه الشخص، ومدى تعرضه لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية المختلفة، وكمية الأطعمة المدعمة بالفيتامين  التي يتناولها أيضا.

وفي ظل الاعتقاد السائد، بكون التعرض لأشعة الشمس يزيد من مستويات فيتامين دال، أكدت الدكتورة أن التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس، يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بسرطان الجلد، استنادا لما أعلنته الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، داعية في نفس الوقت، إلى استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين دال بدل التعرض للشمس.

فيتامين بـ12
ونصحت الدكتورة أيضا، بتناول الجرعات اليومية من فيتامين بـ12، والتي حددتها في 2.4 ميكروغرام، نظرا لأهميته القصوى في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، خاصة وأن تنميل الأطراف والشعور بالتعب، من الأعراض التي تنذر بنقص هذا العنصر الغذائي في الجسم، ويمكن الحصول عليه من اللحوم، ومنتجات الألبان، والبيض، والأسماك وغيرها.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

دراسة تنفي علاقة الاعتدال في شرب الكحول بطول العمر

بعد زيارة والي بني ملال للمستشفى.. مدير الصحة: وفرنا كل مستلزمات العلاج

وزارة الصحة تعلن عن إجراءات عاجلة لمواجهة آثار موجة الحرارة المرتفعة

نقابات الصحة تُعلق برنامجها النضالي بعد توقيع الاتفاق القطاعي مع الوزارة

بعد تصعيد نضالي.. النقابات الصحية تترقب رد الحكومة يوم غد الثلاثاء