نفى مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، التهم الموجهة إليه بشأن الاعتداء الجسدي على صاحب مقهى، خلال تحرير الملك العام.
وأوضح لخصم أن الواقعة حدثت أثناء تنفيذ حملة لإزالة الكراسي والطاولات غير القانونية من الأرصفة، مبرزا أنه تصادم لفظيا مع صاحب المقهى.
وحسب فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أن صاحب المقهى حاول منع الخصم ومن معه من تنفيذ مهامهم في إزالة الكراسي من الأرصفة، مما أدى إلى مشادات بينهم، إلا أن الفيديو لا يظهر بشكل واضح ما إذا كان هناك عنف جسدي أم لا.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن الخصم ينفي ما نسب اليه من أفعال، مشيرا إلى أن صاحب المقهى ادعى التعرض للاعتداء بعد أن سحب لخصم يده عندما أمسك به.
وحسب ذات المصادر، أكد لخصم أن حملة تحرير الملك العام تمت بعد إعلام المحتلين بضرورة الالتزام بالمساحات المرخصة، إلا أن صاحب المقهى رفض الالتزام مستندا إلى علاقاته مع بعض موظفي السلطة المحلية.
كما أشار لخصم إلى عدم استجابة السلطات المحلية لمراسلاته المتكررة بشأن تفعيل حملات تحرير الملك العام، مما اضطره للقيام بهذه المهام بنفسه، مبرزا التحديات التي تواجهها السلطات في فرض النظام وتطبيق القانون.
تعليقات( 0 )