قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، بالرباط، أن الجماعات الترابية تحتاج “النقود” للقيام بأدوارها المنوطة بها، مشيدا في ذات الوقت بالمجهودات التي تقوم بها بعيدا عن الاتهامات والمزايدات.
وأعرب عبد الوافي لفتيت، خلال جوابه على أسئلة البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم، بمجلس المستشارين، أنه لن يعتمد على الجواب المكتوب، بل يفضل الإجابة بشكل عفوي عن الأسئلة المتعلقة بالجماعات الترابية.
وقال المتحدث ذاته: “هذا المحور مهم جدا، لذلك شعرت بالحيرة بين قراءة الجواب المكتوب أو الإجابة بعفوية، وفي الحقيقة يجب أن أتكلم بعفوية لأقول ما لم أقله في الأوراق”.
ونوه لفتيت بالعمل الذي تقوم به الجماعات المحلية، واصفا إياه بـ”الجبار”، حيث قال: “تقوم الجماعات المحلية والسادة الرؤساء والأعضاء بعمل جبار، وذلك بعيدا عن الاتهامات والمزايدات والكلام الذي يقال”.
وأبرز وزير الداخلية أن الأرقام التي تعكس عمل هذه الجماعات لا يعتد بها، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في البلاد، في غياب الجماعات الترابية والمنتخبين.
وشدد على أن قيام الجماعات الترابية بالأدوار المنوطة بها يحتاج “النقود”، التي تأتي من مصدرين أساسيين، أولهما المداخيل المباشرة، وثانيهما؛ حصص الضريبة على القيمة المضافة.
وذكر لفتيت أن جميع الجماعات الترابية شهدت في آخر السنة الماضية، زيادة في حصص الضريبة على القيمة المضافة بين 15 و 20 في المائة، وأضاف: “واليوم، أقول لكم أنه ستكون زيادة أخرى قبل متم هذه السنة”.