يُعتبر الزعتر أحد الأعشاب التي تم استخدامها لقرون طويلة بفضل خصائصه المنكّهة والطبية، حيث يُعد من التوابل المشهورة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وحسب الـCNN العربية، فإن مكتبة الطب الوطنية في أمريكا أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن الزعتر يحتوي على مجموعة من المغذيات النباتية، والمعادن، والفيتامينات الأساسية التي تُساهم في الحفاظ على صحة جيدة.
وحسب المصدر نفسه، يتميز الزعتر بغناه بعدد من الفيتامينات الضرورية، أبرزها فيتامين A الذي يُعتبر مضادًا قويًا للأكسدة ويحافظ على صحة الأغشية المخاطية، الجلد، والرؤية.
كما يحتوي الزعتر على فيتامين C الذي يساعد في مقاومة الأمراض المعدية ويحمي من الجذور الحرة التي تسبب الالتهابات، بالإضافة إلى فيتامين B6 الذي يُساهم في تقليل التوتر ودعم وظائف الدماغ.
الزعتر غني أيضا بفيتامين K وفيتامين E وحمض الفوليك، فضلاً عن المعادن المهمة مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، المغنيسيوم، والسيلينيوم.
إلى جانب فوائده الغذائية، يمتاز الزعتر بتأثيراته البيولوجية والعلاجية، إذ يعمل كمضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، والأورام، والجراثيم، والفطريات، والفيروسات، مما يجعله من الأعشاب الصحية الهامة التي لا غنى عنها في النظام الغذائي.