سجلت مطارات المغرب تحسنا في حركة النقل الجوي، بعد سنتين صعبيتن من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، أن حركة النقل الجوي لسنة 2022، سجلت معدل استرجاع لحركة نقل المسافرين، بلغ 82 في المائة مقارنة بسنة 2019، ما يعادل 20.5 مليون مسافر، وذلك منذ إعادة فتح الحدود بتاريخ 7 فبراير 2022.
وأبرز المصدر ذاته، أن المكتب نجح أيضا، خلال نفس السنة، في استعادة توازنه المالي وتحسين قدرته على التمويل الذاتي، وذلك بعد عامين من الأزمة الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
وتدارس مجلس إدارة المكتب الوطني للمطارات، ميزانية السنة المالية 2022، خلال اجتماع عقد في الرباط، تحت شعار “الانتعاش والأداء”، ترأسه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل.
وفي هذا الصدد، أبرز البلاغ، أن الوزير أكد خلال الاجتماع، على أهمية قطاع النقل الجوي وأثره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية للمملكة.
وكشف بلاغ المكتب، أنه تمت المصادقة على ميزانية تصل إلى 4.8 مليار درهم، تعتزم استمرار الأشغال على مستوى مطاري الرباط – سلا وتطوان، وإطلاق الدراسات المعمارية والتقنية المرتبطة بمشاريع التوسعة المستقبلية للعديد من المطارات، منها مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومطار المنارة بمراكش، ومطار ابن بطوطة بطنجة، ومطار المسيرة بأكادير ومطار الداخلة.
كما صادق مجلس إدارة المكتب على الاستثمارات المتعلقة بالملاحة الجوية، في مقدمتها إنشاء أبراج مراقبة جديدة، وتطوير البنى التحتية للطيران في عدة مطارات، وتحديث المعدات، وذلك وفق المعايير الدولية المعمول بها.
وعين المجلس، لفت البلاغ ذاته، أعضاء جدد، ويتعلق الأمر بالمدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، والكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية.