أشرف مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، نهاية الأسبوع الماضي، على تنظيم ورشة عمل لمناقشة وتخطيط مبادرات مشروع “بومير POMIRE” الخاص بمغاربة العالم.
وحسب بلاغ لمجلس الجهة، فإن المشروع يهدف إلى تعبئة وتعزيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين المقيمين في المغرب، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدهم الأم.
وأكد البلاغ الذي توصل “سفيركم” بنسخة منه، على أن مجلس الجهة يقود هذا المشروع، بينما تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة وجمعية النساء رئيسات المقاولات.
وأبرز مجلس الجهة في بلاغه، أن الهدف العام للمشروع يكمن في تعزيز وتقوية المساهمة الفعالة للمغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين المقيمين في المغرب، في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه ’’يعتمد على ثلاثة محاور استراتيجية”
وأوضح البلاغ ذاته، أنه تم خلال هذه الورشة، تشكيل مجموعات عمل اشتغلت على محور التشغيل، ومحور ريادة الأعمال، فضلا عن تحديد الجهات المتدخلة.
وأضاف أن الورشة خصصت للعمل على تعزيز المشاركة النشطة للجهات الفاعلة الحاضرة، كما تم عرض عمل المجموعات، وإبداء التوضيحات وتحديد الخطوات المقبلة للمشروع.
وأشار نص البلاغ، إلى أن الورشة “فرصة لتعبئة الأطراف الرئيسية المعنية بالمشروع، وستمكن المبادرات المخطط لها في إطار هذا المشروع من تحقيق الأهداف المسطرة”.
وتمتد جهة طنجة تطوان الحسيمة على مساحة 17262 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 3557 ألف نسمة ( حسب التعداد العام للسكان والمساكن 2014)، وتمثل كثافة تقدر ب206 سكان لكل كيلومتر مربع، ومساحة تمثل 2.43 بالمئة من الأراضي المغربية.
وتقع الجهة في أقصى الشمال الغربي للمغرب، ويحدها من الشمال مضيق جبل طارق والبحر الأبيض المتوسط، فيما يحدها من الغرب المحيط الأطلسي، كما يحدها من الجنوب الغربي جهة الرباط سلا القنيطرة، ومن الجنوب جهة فاس مكناس، ومن جهة الشرق تحدها جهة الشرق.
وتتكون جهة طنجة تطوان الحسيمة، من عمالتين و6 أقاليم وهي: عمالة طنجة أصيلة وهي عاصمة الجهة، وعمالة المضيق الفنيدق، وإقليم فحص أنجرة، وإقليم العرائش وإقليم تطوان، وإقليم شفشاون، وإقليم وزان وإقليم الحسيمة.
تعليقات( 0 )