مقتل أستاذ طعنا في مدرسة فرنسية

مقتل أستاذ طعنا في مدرسة فرنسية
أثار مقتل أستاذ، أمس الجمعة، داخل مدرسة ثانوية في بلدة فرنسية، حالة من الرعب، تم على إثرها إغلاق جميع المدارس، ورفع حالة الاستنفار الأمني.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن السلطات المحلية، خبر مقتل أستاذ طعنا بالسكين، في الهجوم الذي وقع بمدرسة في بلدة “أراس”، شمال فرنسا، مشيرة إلى إصابة شخصين بحروح خطيرة.

من جهته، أعلن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، عبر منصة “إكس”، أنه تم القبض على منفذ هذا الهجوم.

من جانبها، ذكرت وكالة “فرانس بريس”، أن مصدرا في الشرطة، كشف هوية المهاجم، وهو شيشاني الأصل، ويحمل الجنسية الروسية، واسمه مدرج لدى الأجهزة الأمنية للتطرف.

بدوره، نقل تلفزيون “بي.إف.إم” الفرنسي، عن مصدر بالشرطة، أن المهاجم يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، وصل إلى فرنسا سنة 2008، مشيرا إلى احتمال كونه طالبا سابقا بالمدرسة، حيث نفذ الهجوم.

ووفق معلومات المصدر ذاته، كان الضحية مدرس لغة فرنسية، مؤكدا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابة في صفوف التلاميذ.

وأعلن مكتب رئيسة الوزراء، إليزابيت بورن، رفع فرنسا لمستوى التأهب، بعد اجتماع أمني، عرف حضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على خلفية هذا الهجوم، الذي فتح تحقيق بشأنه، من طرف النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

تم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي، وهما من المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، وإغلاقهما اليوم السبت بعد مخاوف أمنية، في حين أن البلاد في حالة تأهب أمني

وعلى إثر الحادث نفسه، تم إخلاء كل من متحف اللوفر وقصر فرساي، وهما معلمتان أثريتان شهيرتين في فرنسا، وأغلقت أبوابهما في وجه الزوار لأسباب أمنية.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

اعتداء على مسلم في مطار مانشستر يثير غضبا في صفوف الجاليات العربية

قانون “السحر والشعوذة” بليبيا يهدد مغربيا بالإعدام

الاتحاد الأوروبي يناقش تعديلات قانونية تجرم الهجرة غير النظامية

ساعات قبل افتتاح الأولمبياد.. تخريب يطال السكك الحديدية بباريس ويُلغي الرحلات

أنباء عن قتلى في تبادل لإطلاق النار داخل ثكنة عسكرية بالجزائر