من أعراضه البقع الداكنة..ما لا تعرفه عن سرطان العين

سرطان العين

يعتبر سرطان العين من أكثر السرطانات النادرة، رغم اختلاف نوعها، سواء تلك التي تصيب سطح العين أو داخله، والتي تحدث نتيجة زيادة الخلايا غير الطبيعية، داخل مقلة العين وفي الأنسجة المجاورة، كما تختلف أعراضها باختلاف تقدم المرض، لذلك من الضروري، أن يكون الإنسان على دراية بهذا المرض.

ويتشكل سرطان العين، بسبب تضاعف الخلايا غير الطبيعية في مقلة العين، وكذلك في الأنسجة المحيطة بها، ويتعلق الأمر بالجفون والقنوات الدمعية، وينقسم هذا السرطان إلى نوعين، وهما: سرطان الجلد العنبي والورم الأرومي الشبكي.

وفي العادة، لا تظهر أية أعراض على معظم المصابين بهذا السرطان، لكن يمكن أن تظهر، في حال كان الورم ينمو في منطقة، تعيق أداء العين السليم، وتشمل أعراضه الشائعة، عدم وضوح الرؤية دون أي ألم، وزيادة البقع المتحركة في مجال الرؤية، بالإضافة إلى تكون بقع داكنة، على منطقة القزحية وتوسعها، وحدوث تغير في حجم، أو موضع أو شكل حدقة العين، وكذا ظهور تورمات في العين وتغيرات في حركاتها.

وتصاحب عملية التشخيص المبكر لسرطان العين، صعوبة بالغة، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض مجموعة من الأمراض الأخرى، لذلك تعد زيارة طبيب العيون، أمرا بالغ الأهمية، لكي يشخص مدى تقدم المرض، ويحدد طريقة العلاج المناسبة، والتي تتطلب دراسة متأنية في مدى نجاعة العلاج والأخطار المحتملة، خاصة تلك المرتبطة بخطر فقدان الرؤية أو فقدان العين ككل.

وتتنوع العلاجات المستعملة في علاج سرطان العين، بين العلاج الإشعاعي، والذي يكون موضعيا، وينقسم بدوره إلى نوعين: العلاج الإشعاعي الداخلي المستخدم لعلاج الأورام الميلانينية العينية، والعلاج الإشعاعي الخارجي.

وتضاف إلى قائمة هذه العلاجات، جراحة التوضيع التجسيمي، والتي تتميز بتوجيه جرعات عالية من الإشعاع نحو الورم، وذلك خلال جلسة واحدة، أما خيار الجراحة، فيعد العلاج الموصى به للأورام الصغيرة، التي لم تنتشر بعد خارج مقلة العين، حيث يتم إزالة جزء معين من العين أو العين بأكملها، حسب تقدم الورم.

ويتم تنفيذ العلاج الحراري عبر الحدقة، من خلال استخدام تقنية الليزر، الذي تعمل الحرارة الصادرة منه، على تدمير الخلايا السرطانية، بينما يلجأ الأطباء في حالات أخرى، إلى العلاج المناعي، في حالة كان السرطان، عبارة عن أورام ميلانينية جلدية أو عينية، حيث يتم توجيه علاج يحتوي على طفرة في جين “BRAF”، على الخلايا السرطانية.

وتجدر الإشارة إلى أن دراسة سابقة، قامت بها إسراء طارق بدر، من كلية طب جامعة الإسكندرية، فى مركز الجينات حول سرطان العين، اكتشفت من خلالها، أن سرطان العين ينتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء بنسبة 40 بالمئة.

مقالات ذات صلة

أخصائية: الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة و”الكوتشينغ” النفسي أصبح “طوندونس”

المغرب أول دولة إفريقية تبرم اتفاقية مع شركة أمريكية لشراء لقاح جدري القردة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة: تكوين الأطباء في المغرب 8 سنوات وليس 7

كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب الشديد لدى أطفال التوحد ؟

حماية أجور الموظفين أثناء مرضهم تدفع مزور لمراسلة مندوبي الوزارات

وزارة الصحة تكشف حقيقة وثيقة تدعي رصد تلوث في مياه معدنية لإحدى الشركات

سرطان الثدي.. أخصائية تكشف أهمية الكشف المبكر والفرق بين المغرب والدول المتقدمة

القطاع الصحي بالصحراء المغربية يتعزز بمشروع كبير.. وآيت الطالب يكشف موعد الافتتاح

سرطان الثدي

وزارة الصحة تطلق حملة “أكتوبر الوردي” للكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم

تعليقات( 0 )