مهرجان مراكش الدولي للفيلم يحتفي بفوزي بنسعيدي وويليام دافو


تحتفي النسخة العشرون من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 24 نونبر الجاري إلى 2 دجنبر المقبل، بمجموعة من الوجوه السينمائية المعروفة، أبرزها المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والممثل الأمريكي وليام دافو.

وجاء في بلاغ صادر عن مهرجان مراكش الدولي للفيلم، توصل به موقع “سفيركم”، أن البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، “حوار مع…”، يقدم للجمهور فرصة اللقاء بأكبر نجوم السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم.

وتابع البلاغ أنه ينتظر هذه السنة، حضور 10 شخصيات متميزة من السينما العالمية، من القارات الخمس إلى مراكش، للمشاركة في برنامج “حوار مع…”، من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة، حول رؤيتهم للسـينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون، بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.

ومن بين هذه الوجوه، فوزي بنسعيدي وهو مسرحي وسـينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج في سنة 1997، فيلمه القصير الأول “الحافة”، الذي نال عنه مجموعة من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني، في كتابة سيناريو فيلمه “بعيدا” سنة 2000، ليقوم بعد ذلك بإخراج فيلمين قصيرين: “الحيط …الحيط”، الذي تم تتويجه في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان السينمائي، و”خيط الشتا”، الذي تم تتويجه في مهرجان البندقية.

وأورد البلاغ، أن فيلم بنسعيدي الطويل الأول، “ألف شهر”، فاز بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم “نظـرة مـا” بمهرجان كان، تلاه فيلـم “يا له من عالم رائع” في سنة 2006، الذي تم عرضه في مهرجـان البندقية، ثم فيلم “بيع الموت” في سنة 2011، الذي تم تتويجه بجائزة “فن وتجريب” في مهرجان برلين، ثم فيلم “وليلي” 2017، الذي وقع عليه الاختيار في قسم “أيام البندقية”.

ونال المخرج المغربي، سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ناهيك عن مشاركته مع مؤسسة “الفن من أجل العالم”، في إنتاج فيلمين جماعيين متعلقين بتغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A Sunny Day سنة ،2019 و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيوانـات Why Did you leave the horse alone ? في سنة 2022.

وأخرج بنسعيدي كذلك فيلم “أيام الصيف”، المقتبس في مغرب اليوم عن رواية “بستان الكرز” لألنطون تشيخوف، كما تم عرض أحدث أفلامه الطويلة “الثلث الخالي”، في قسـم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان سنة 2023.

أما الممثل الأمريكي ويليام دافو، وفق بلاغ مهرجان مراكش الدولي للفيلم، فقد بصم على مسيرة فنية أسطورية، نتج عنها أزيد من مائة فيلم، حيث اكتسب شهرة عالمية، بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها، في مجموعة من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا، كما دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني، إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة.

وتوجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن “الفصيلة” (1986 أوليفر ستون)، و” شبح مصاص الدماء ” (إدموند إلايس مهيج 2000)، و”مشروع فلوريدا” (شين بيكر 2017)، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم “عند بوابة الخلود” (2018 جوليان شنابل).

وحصل نجم مسلسل “جون ويك” و”سبايدرمان”، على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين.

ويعد ويليام دافو، من مؤسسي مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كما كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة، من سنة 1977 إلى سنة 2005، ومنذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي، وسيظهر قريبا في فيلم “كائنات مسكينة” (2023 ليورجوس لانثيموس)، وفي “نوسفيراتو” (2024 لروبرت إيجرز)، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

سعد موفق: “ماعنديش مشكل نصور فيديو كليب والتمثيل ديال كولشي”

المهيب.. جولة فنية جديدة تجمع الكوميدي يسار المغاري بمغاربة العالم

الصديق مكوار: لا يمكننا أن نصادر إنسانا لديه موهبة

عبد الغني الصناك: شركات الإنتاج تغيب فنانين وتنادي أصحاب الإنستغرام

كذّب ما يروج.. سعد المجرد: “أنا لم أمثل في فيلم6/9”