كشف موقع أمريكي، أن المغرب سيحتضن تصوير الجزء الثاني من فيلم “لوور أوف وور/Lord of War” الشهير، للنجم العالمي نيكولاس كيدج، وذلك رفقة المنتج المغربي كريم الدباغ.
وجاء في خبر لموقع “variety” الأمريكي، أمس الأحد، أن طاقم الفيلم سيتألف من حوالي 400 إلى 500 فرد، سيكون 100 منهم بشكل رئيسي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقال المنتج المغربي: كريم الدباغ، في تصريح للموقع: “أصبح أفراد الطاقم في المغرب مدربين تدريبًا جيدًا في السنوات الأخيرة، بفضل جميع الأفلام الكبيرة التي صورت هنا، وأيضًا المدارس الرائعة التي افتُتِحَت وساعدت في دعم هذا الجيل الصغير”.
وتعمل شركة “قصبة فيلم” على مسلسل “Atomic” البريطاني، الذي سيصوّر بالكامل في المغرب ابتداء من شهر ماي المقبل، ومن بين المشاريع الأخرى المبرمجة لهذه الشركة، فيلم “Faster Than Horses”، وهو فيلم بريطاني آخر من إنتاج “Pure Grass Films”.
وأكد الموقع على أن شركة “قصبة فيلم”، لا تقتصر فقط على مثل هذه المشاريع الدولية، بل تنتج أيضا أفلام مغربية ناجحة لأشهر المخرجين المغاربة، وحائزة على جوائز مهمة، وتشمل أحدث إنجازاتها فيلم “Life Suits Me Well”، من إخراج الهادي ولاد محند.
وكانت الشركة المذكورة قد شاركت من قبل أيضا في إنتاج فيلم “The Damned Don’t Cry”، من إخراج فيزال بوليفا، الذي تم عرضه للمرة الأولى في فينيسيا خلال السنة الماضية.
من جانب آخر، تشمل قائمة مشاريع الدباغ فيلم الإثارة “Wolfmother”، من إخراج إسماعيل العراقي، وهو مخرج مغربي مقيم في باريس.
ووصفه الدباغ هذا المشروع، الذي تم عرضه ضمن ورش العمل في مهرجان مراكش السينمائي، بأنه “نسخة مغربية من ‘Scarface’ تدور أحداثها في طنجة”، مشيرا في تصريحه للموقع إلى أن الفيلم قد “جذب بالفعل العديد من المنتجين المشاركين، بما في ذلك شركة ‘Bac Films’، التي ستقوم بتوزيعه في فرنسا”.
وذكر المنتج أن “هناك موجة جديدة في السينما المغربية، تشمل مخرجين طموحين يجربون أشياء جديدة، ورأينا في السنوات الأخيرة أن وجود الأفلام المغربية في مهرجان ‘كان’ وغيره من المهرجانات الكبرى أقوى من أي وقت مضى”.
وتحدث الدباغ عن فيلم صوفيا علوي “Animalia”، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان “ساندانس”، وفيلم فوزي بن سعيدي”الثلث الخالي/Deserts”، وهي أفلام تنتمي لهذا الاتجاه السينمائي المذكور سلفا، الذي تعزز بكون هذه الأعمال المغربية ممولة من قبل منتجين دوليين، بالإضافة إلى استفادتها من الدعم المحلي الذي يوفره المركز السينمائي المغربي.
وخلص المتحدث ذاته إلى أن أحد التحديات المستقبلية هي التوصل إلى اتفاقيات تعاون مشترك مع المزيد من الدول في أوروبا، على سبيل المثال الدول النوردية، مثل: النرويج أو ألمانيا، وهي الدول التي درس بها الدباغ السينما.
تعليقات( 0 )