أشاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، خلال المنتدى الأوروبي، بـ”التعاون المثالي” بين إسبانيا والمغرب في “مسائل الهجرة ومكافحة الجماعات الإرهابية وضد المافيا التي تتاجر بالبشر”.
وجاء ذلك خلال مأدبة إفطار إعلامية، نظمها منتدى Nueva Economía Fórum بمدريد، أكد خلالها ألباريس على أن “المغرب شريك استراتيجي من الدرجة الأولى لإسبانيا”، مذكرا بإجماع السياسيين الإسبان، على “أولوية المغرب بالنسبة للسياسة الخارجية للبلد الأوروبي”.
وقال ألباريس: “أنا أيضا من الذين يؤمنون بأن المغرب شريك استراتيجي وأولوية مطلقة للسياسة الخارجية الإسبانية وأن المصالح الحيوية لكلا البلدين متشابكة”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية، الذي تحدث بحضور السفيرة المغربية، كريمة بنيعيش: “لقد تبين أنه عندما نعمل معا وعندما نتعاون معا، فإن ذلك يعود بالنفع على الطرفين، وعندما ندير ظهورنا تبدأ العديد من المشاكل تنمو لكلا البلدين”.
وأبرز ألبارس أن “أرقام تجارتنا مع المغرب، بلغت 20 ألف مليون يورو العام الماضي، ومن المتوقع أن تنمو هذا العام بنسبة 3٪ على الأقل، وهو رقم منخفض بشكل طفيف عن العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي”.
وفي سياق متصل، جدد ألباريس إشادته “بالتعاون المثالي بين المغرب وإسبانيا في مسائل الهجرة وفي الحرب ضد الجماعات الإرهابية وضد المافيا التي تتاجر بالبشر، وتابع بالقول: “وهو ما يسمح لنا بجعل البلدين أكثر أمانا واستقرارا”.
وأوضح المتحدث أن “الشبكة الأكثر كثافة من المدارس الإسبانية في العالم موجودة في المغرب تحديدا”، وأن “هناك مليون ومائتي ألف مغربي في إسبانيا، وهو رقم يتزايد في كل مرة”.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، على أنه يجب الاعتراف بأن “اللحظة الاستثنائية من التناغم الكبير التي نعيشها بين إسبانيا والمغرب مفيدة لكلا البلدين”.
تعليقات( 0 )