عبر قوارب صغيرة بالمحيط الأطلسي وعلى طول جزر الكناري، يفقد عدد من المهاجرين أرواحهم وهم يسعون للوصول إلى إسبانيا الحلم الذي يغامرون من أجله.
وحسب مصادر إعلامية، فوفق أرقام حديثة جمعتها جمعية “كاميناندو فرونتراس”، فإن كل 45 دقيقة يفقد مهاجر حياته، حيث ما بين يناير وماي من سنة 2024 توفي 4808 مهاجر أي ما يعادل 32 حالة وفاة يوميا.
وحسب وزارة الداخلية الإسبانية فقد أعلنت في وقت سابق، عن وصول 17.117 مهاجرا إلى الأرخبيل في المحيط الأطلسي في نفس الفترة، مشيرة إلى أنه قد توفي أو اختفى مهاجر واحد في هذه القوارب المتوجهة إلى الكناري مقابل كل 3.5 تم إنقاذهم.
ويشير تقرير الجمعية أن هناك 175 حالة وفاة عبر الطريق الجزائري (من الجزائر إلى جزر البليار والساحل الشرقي). وأضافت المنظمة غير الحكومية أن 47 حالة وفاة تقع ببحر البوران، و24 حالة وفاة بمضيق جبل طارق.
وتضم أرقام الوفيات في القوارب المتجهة إلى إسبانيا ما لا يقل عن 154 امرأة و50 فتى وفتاة، إضافة إلى ذلك تشير بيانات الجمعية إلى اختفاء 47 قارب مع جميع ركابها، كما تشير إلى أن شهر أبريل كان الأكثر تسجيلا لحالات الوفاة حيث فقد 1.197 شخصا، يليه شهر فبراير ب1.090 مهاجر.