يُرتقب أن تعرف المستشفيات المغربية، إضرابا وطنيا ينطلق من يوم غد الثلاثاء 15 أكتوبر إلى يوم الخميس 17 أكتوبر تستثنى منه مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة.
وعبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في بلاغ توصلت “سفيركم” بنسخة منه، عن استنكارنا العميق وقلقها الشديد إزاء ما وصفته بـ”التماطل المستمر واللامسؤولية الواضحة التي تتعامل بها الحكومة مع ملفهم المطلبي المشروع”.
وأوضح نص البلاغ بأن الأطباء الداخليين والمقيمين في المستشفيات الجامعية في مختلف ربوع المملكة يؤدون واجبهم المهني والإنساني في ظروف قاسية وغير لائقة، معربا عن “استيائهم الكبير تجاه التأخير غير المبرر من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الاستجابة لمطالبهم المشروعة، رغم سلسلة المراسلات واللقاءات مع مسؤولي القطاع”.
واعتبر البلاغ ماوصفه بـ”التجاهل الممنهج” للوزارة الوصية، مؤشرا واضحا لغياب الجدية من طرف هذه الأخيرة ومسؤوليها مما يؤدي إلى تأزيم أوضاع الأطباء الداخليين والمقيمين، ويساهم في تدهور جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ويحمل الأطباء الداخليون والمقيمون حكومة عزيز أخنوش المسؤولية الكاملة لتبعات ماوصفوه بـ”التماطل الخطير”، داعين الحكومة إلى التحرك السريع والاستجابة الفورية لمطالبهم، حفاظًا على استمرارية الخدمات الصحية وحماية لحقوقهم.
تعليقات( 0 )