كشفت صحيفة إسبانية أن البنك الدولي أفاد بأن المغرب يحتل الريادة على مستوى الصناعات التكنولوجية، حيث يعتبر من البلدان الرائدة في هذا المجال، نظرا لنسب الصادرات المهمة التي يحققها على الصعيد الإفريقي.
وجاء في خبر لصحيفة “أتالايار” الإسبانية، أن البنك الدولي قد نوه بمستوى الحضور التكنولوجي في المغرب، لافتا إلى أن حصته الكبيرة في الصادرات التكنولوجية على صعيد إفريقيا، حيث يصدر لوحده نسبة 21 في المائة من إجمالي الصادرات بالقارة، ما أهله للظفر بالمركز الثاني، بعد جنوب إفريقيا، كما يتصدر مراكز متقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكرت الصحيفة، أن البنك الدولي قد بوأ المغرب، في آخر تقرير له حول التكنولوجيا والابتكار، مكانة متقدمة من بين البلدان الرائدة في هذا المجال، لافتا إلى أنه في وضع جيد وأن أمامه مجموعة من الخيارات التي من شأنها أن تساعده على مواصلة السير والارتقاء إلى مراكز متقدمة في تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
ويعتمد تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، على مؤشر مدى جاهزية الدولة من أجل وضع تقييم لإمكانياتها المتعلقة باستخدام ما استجد في عالم التكنولوجيا، وتبنيها وتسخيرها بطريقة ديمقراطية تمزج بين التوازن والعدل.
ويقيس هذا التصنيف، الذي يضم ما مجموعه 158 دولة، بحسب الصحيفة، خمس مؤشرات رئيسية، تتعلق أساسا بنشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين السكان، التي حصل فيها المغرب على المرتبة 78، فيما يتعلق المؤشر الثاني بالمهارات، التي ظفر فيها المغرب بالمركز 120، أما مؤشر البحث والتطوير، فقد احتلت فيه المملكة الرتبة 50، ثم النشاط الصناعي، في المركز 57، وكذا مؤشر قابلية التمويل، الذي بوأ المغرب المرتبة 35 على المستوى العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات لسنة 2023، كان قد أصدر تقريرا حديثا، بعنوان “قياس التنمية الرقمية… مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2023″، كشف فيه أن المغرب يحتل المركز الأول في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بإحرازه ما مجموعه 85.1 نقطة.
وجدير بالذكر أيضا أن هذا المعدل وهذا التصنيف يتجاوز المتوسط العالمي، الذي يبلغ 72.8 من 100 نقطة، ناهيك عن المتوسط الإفريقي بـ 47.4 نقطة، وبذلك تتفوق المملكة المغربية على المتوسط العالمي بنسبة تبلغ 70.5 في المائة.
تعليقات( 0 )