أشاد مؤتمر أجمل خلجان العالم، في نسخته الثامنة عشرة المنظمة في جنوب المغرب نهاية شهر نونبر، بخليجي أكادير والداخلة كخيارات للتنمية المشتركة والتعاون الدولي في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت جمعية أجمل خلجان العالم، حسب صحيفة “Atalayar” الإسبانية خلال اختتام النسخة الثامنة عشرة المنعقدة في الداخلة، المكانة المرموقة التي تحتلها الخلجان المغربية ضمن الجمعية.
كما أشادت بالمساهمة الكبيرة لجهة الداخلة وادي الذهب في إنجاح الحدث، وذلك بفضل دعم رئيس الجهة ينجا خطاط، ورئيس خليج الداخلة محمد شريف، والجهود التي تبذلها الساكنة للحفاظ على الجمال الطبيعي للمنطقة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جمعية أجمل خلجان العالم، لويس تيبو، على التوصيات التي تم صياغتها خلال المؤتمر، والتي تركز على تعزيز التبادلات الاجتماعية والثقافية والرياضية والتجارية والصناعية متعددة الأطراف بين سكان الخلجان، لا سيما بين الشباب والأطفال (شمال-جنوب وجنوب-جنوب).
ويشمل دعم التنمية المستدامة الذي تعمل عليه الجمعية، تحسين الظروف البيئية للخلجان، وتشجيع استخدام العلوم لتنفيذ مشاريع رامية إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وبحسب ذات الصحيفة فإن جمعية أجمل خلجان العالم، تطمح ومنذ تأسيسها، إلى أن تكون مرجعا حقيقيا للمهتمين والمتخصصين في شؤون الخلجان والبيئة والتنوع البيولوجي، صوتا قويا لـ46 خليجا عضوا، متمتعة باعتراف محلي ووطني ودولي يتعزز يوما بعد يوم، بهدف المساهمة في اتخاذ قرارات مناسبة في هذا المجال.
ودعا لويس تيبو إلى مواصلة التفكير في التحديات البيئية المتعلقة بالخلجان، وابتكار أفكار خلاقة، ومناقشة طموحات الجمعية عالميا، مع الاحترام الكامل لمبادئ “ميثاق الخلجان” الذي تم اعتماده في كمبوديا عام 2022.