عبر الصحفي المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، سليمان الريسوني، عن أمنيته بأن يكون الإفراج مجرد خطوة لانفراج أكبر وأوسع.
وقال الريسوني في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بمناسبة الاحتفال بهم من طرف هيئات حقوقية بالرباط اليوم السبت، إنه “بقدر ما أن الحركة الحقوقية اصطفت من أجل فضح هذه الجريمة التي تعرضنا لها، وهي جريمة أجهزة، أتمنى أيضا من الجسم الصحفي أن يوحد صفوفه”، معتبرا أن لا أحد مرشح أن يسلم من اعتقالات تعسفية كالتي طالتهم كصحفيين.
وشدد الريسوني مرة أخرى في حديثه على ضرورة أن يتوحد الجسم الصحفي ويصطف ويتقوى، مشددا على أنه بالوحدة يمكن تحصين الجسم الصحفي وتحسين أدائه وأن يتقدم ويتقدم معه ومن خلالنا وطننا”.
ودعا أيضا الريسوني في كلمة خلال هذا اللقاء، إلى مواصلة النضال وضرورة الافراج عن باقي المعتقلين السياسيين الذين يقبعون بالسجون.
يذكر أن الحفل حضره إلى جانب الريسوني، الصحفي توفيق بوعشرين وعمر الراضي، والحقوقي معطي منجيب والمدونة سعيدة العلمي وغيرهم من الأسماء الذين طالهم العفو الملكي.
تعليقات( 0 )