قال أستاذ القانون الدولي خالد الشيات إن إدانة “مارين لوبان” رئيسة حزب التجمع الوطني، سيؤثر على الوزن الانتخابي لليمين المتطرف بفرنسا، على الأقل بشكل مؤقت.
وبخصوص تأثير قرار إدانة السياسية اليمينية المعروفة برادكاليتها، على وضعية مغاربة فرنسا، أكد الشيات في تصريح لصحيفة “سفيركم”، أن ليس هناك ما يستدعي الفرح، موَضحا أنه ليس هناك فرق بين مواقف اليمين المتطرف وبين باقي الأطراف اليمينية بفرنسا، بما فيها الحكومة الحالية، فيما يخص موضوع “المهاجرين”.
وأفاد أستاذ القانون الدولي أن اليمين سيحتاج لمدة زمنية من أجل إعادة ترتيب أوراقه على المستوى الداخلي، بالنظر إلى ارتباط حضوره سياسيا باسم “لوبان”.
الشيات أكد، أيضا أن الإدانة ستكون لها تبعات على المستوى السياسي، خاصة على مستوى الانتخابات الرئاسية، والانتخابات المتوقعة في حال عدم وجود استقرار حكومي “وهو أمر مرتقب” وِفقا للمتحدث.
وأصدرت محكمة فرنسية، اليوم الاثنين 31 مارس 2025، حكما بإدانة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية اختلاس أموال عامة.
ويشكل هذا الحكم انتكاسة بالنسبة لمسيرة السياسية الفرنسية اليمينية، ولحزبها حيث أدين إلى جانبها تسعة نواب في البرلمان الأوروبي من حزب التجمع الوطني.