شكلت زيارة وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية بمالي، أسا باديالو توري، اليوم الاثنين بالرباط، إلى الرباط، مناسبة للإطلاع على عدد من الأوراش والإصلاحات المهيكلة التي تعرفها المنظومة الصحية المغربية، في مقدمتها المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن الوزير المالية، أسا باديالو توري، تقوم بزيارة للمملكة للمشاركة في أشغال الدورة 11 للمؤتمر الإفريقي حول ”حقوق الصحة الجنسية والإنجابية والرفاه الأسري”، المنعقدة تحت الرعاية الملكية من 29 فبراير إلى 2 مارس الجاري، اطلعت خلال مباحثات مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، على التجربة المغربية في مجال الإدارة الصحية.
وأوضح المصدر ذاته أن المباحثات تمحورت، على الخصوص، حول سبل وآفاق تعزيز التعاون الثنائي في إطار تفعيل الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية مالي، ولاسيما في مجال الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي سياق متصل، استعرض آيت طالب التجربة المغربية في مجال مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الصحية، إضافة إلى جهود المغرب في دعم وتعزيز الأنظمة الصحية في القارة الإفريقية، في إطار التعاون جنوب – جنوب بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف الوزير أن المملكة استثمرت في الموارد البشرية من خلال تكوين الأطر الصحية والمشاركة الفعالة في منصات تبادل الخبرات والمعارف والمبادرات الصحية الإقليمية، وكذا المساهمة في تطوير البنية الصحية لبلدان إفريقية شقيقة، وتوسيع التغطية التلقيحية ومكافحة الأمراض والأوبئة عبر تقديم مساعدات طبية للعديد من البلدان الإفريقية لدعم جهودها في مكافحة الأوبئة والجوائح من قبيل “إيبولا” و”كوفيد-19″.
تعليقات( 0 )