المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس صديقا للأطفال

أحرز المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة، أمس السبت، على شهادة الاعتماد لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، وبذلك يعد أول منشأة صحية في المغرب وإفريقيا تحظى بهذا الامتياز.

وجرى تسليم الشهادة المذكورة خلال حفل، ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، كمبادرة لتدعيم برنامج رعاية، الذي يستهدف الطفل والأسرة.

وتشمل أهداف هذه البادرة دعم الرضاعة الطبيعية، وتحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة مع احترام احتياجاتهم، ودعم ومواكبة الوالدين لتعزيز الارتباط والاستقلالية.

ويطبق برنامج مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، الذي يتم تدبيره دوليا من لدن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، في كل دولة مع مطابقته وفق تعديلات وطنية.

وأكد آيت الطالب، في كلمة له بالمناسبة، أن شهادة الاعتماد المسلمة للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس تعكس التزام هذا الأخير بالتميز، والابتكار، ورفاهية المرضى، “تأتي لتكريس توجهات النموذج التنموي الجديد وتجسيد مقتضيات القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية ، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “.

وأضاف المتحدث نفسه أن المغرب اعتمد مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، كمقاربة مبتكرة عالميا، تهدف إلى تعزيز حماية، وتشجيع، ودعم الرضاعة الطبيعية، وتحسين استقبال الأطفال حديثي الولادة، ودعم الوالدين أثناء فترة الحمل والولادة .

وفي السياق نفسه، سلط آيت الطالب الضوء على الجهود المبذولة لتفعيل مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال في المغرب في مجال التكوين والتنظيم والتدبير، معتبرا أن الشهادة المسلمة للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس، التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، من شأنها المساهمة في تحسين خدمات الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة على المستوى الوطني، وكذا النهوض بالقطاع الصحي وتطويره، وتحسين أدائه.

وأبرز وزير الصحة أن المشروع الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، الذي أطلقه المغرب، يتضمن من بين أولوياته تعزيز توفير الرعاية الصحية من أجل تلبية احتياجات المغاربة بطريقة عادلة ومتوازنة.

وأشار آيت الطالب إلى أن إحداث هذه المبادرة في جميع المنشآت الاستشفائية على المستوى الوطني سيمكن، دون شك، من تجسيد مقاربة شمولية تؤكد أهمية الجوانب العاطفية والعلاقات الأسرية في الرعاية الصحية لحديثي الولادة.

ومن جهته، نوه المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة، أحمد بنانا، في تصريح للصحافة، بحصول المؤسسة الصحية على شهادة الاعتماد غير المسبوقة بالمغرب وإفريقيا، معتبرا أنها ” تشكل ضمانة لجودة وسلامة التكفل والرعاية بالنساء الحوامل وحديثي الولادة”.

وأشار المدير ذاته إلى أن البرنامج يكتسي أهمية كبيرة باعتباره لا يشمل الولادة فقط، بل الرعاية في الفترة المرتبطة بالولادة (قبل وأثناء وبعد الولادة)، مضيفا أن الأمر يتعلق ببرنامج “مبتكر أيضا من خلال إشراك جميع أفراد الأسرة وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المولود الجديد وعائلته، عبر مراحل متقنة تشمل المواكبة والتكوين والزيارات المنتظمة”.

يذكر أن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة، الحاصل على شهادة الجودة 9001 ISO ، ينخرط في عمليات اعتماد أخرى، من أجل مطابقة أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

طلبة الطب

اتهامات للحكومة بـ”التماطل” تطيل أمد إضراب الأطباء الداخليين والمقيمين

أخصائية: الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة و”الكوتشينغ” النفسي أصبح “طوندونس”

المغرب أول دولة إفريقية تبرم اتفاقية مع شركة أمريكية لشراء لقاح جدري القردة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة: تكوين الأطباء في المغرب 8 سنوات وليس 7

كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب الشديد لدى أطفال التوحد ؟

حماية أجور الموظفين أثناء مرضهم تدفع مزور لمراسلة مندوبي الوزارات

وزارة الصحة تكشف حقيقة وثيقة تدعي رصد تلوث في مياه معدنية لإحدى الشركات

سرطان الثدي.. أخصائية تكشف أهمية الكشف المبكر والفرق بين المغرب والدول المتقدمة

القطاع الصحي بالصحراء المغربية يتعزز بمشروع كبير.. وآيت الطالب يكشف موعد الافتتاح

تعليقات( 0 )