انطلقت احتفالات المسيحيين المغاربة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، بـ’’ذكرى ميلاد المسيح’’، وفق المعتقد الديني المسيحي، وسط أجواء هادئة في المغرب، بلد التعايش والسلام.
وعرفت احتفالات المسيحيين المغاربة، القيام بأداء صلوات في الكنائس المنزلية، على شكل تجمعات بين معتقدي الديانة، أو التجمعات العائلية في كل ربوع المملكة، دون تسجيل أي اعتداءات أو تدخلات من أي جهة.
وفي سياق متصل، قال آدم الرباطي، مغربي معتنق للديانة المسيحية، وقس كنيسة المجد بتمارة، إن ’’احتفالات السنة الجديدة، اتسمت بأجواء تسودها الحرب على بيت لحم، معقل المسيح”، على حد تعبيره.
وأوضح المسيحي المغربي، أنه تم ’’التركيز على الوعظ والتسابيح والصلاة، لضحايا القصف الصهيوني في غزة، وللملك محمد السادس بدوام العطاء، والمزيد من الحكمة، وللحكومة المغربية التي تواجه تحديات كبيرة”.
وأكد القس المغربي، على أن ’’هذه السنة مغايرة لجميع السنوات، في سياق الحروب التي تقع بالعالم ككل، وهذا يحزننا كمسيحيين، وننادي بالسلم والمحبة”.
وأبرز المتحدث ذاته، في ذات السياق، أن ’’بيت لحم مهد المسيح يتعرض للقصف والاعتداءات من طرف الصهاينة، وهناك موتى وضحايا وهذا يؤلمنا، كمسيحيين، والعديد من المسيحيين عبر العالم لم يتطرقوا لهذه القضية”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ’’المسيحيين المغاربة، احتفلوا في أجواء عادية بتنسيق مع مختلف المكونات الدينية كتنسيقية المسيحيين المغاربة، في كل المدن المغربية”.
ويعتبر رأس السنة الميلادية، مناسبة يحتفل بها العالم أجمع في يوم 31 دجنبر من كل سنة، ولا يقتصر على المسيحيين فقط، بل يحتفل العالم بتوديع سنة واستقبال أخرى جديدة، ويتم الاحتفال بعيد رأس السنة باختلاف التقاليد، كما تتزين الشوارع والأماكن الأثرية في العواصم العالمية.
تعليقات( 0 )