الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن فرصة تطوع ممولة بالكامل

في إطار المجهودات المبذولة لتأهيل الجيل القادم من قادة المناخ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن زمالة “قادة الشباب للحوار بين الأديان”، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 30 ماي 2025، وهو برنامج قيادي ممول بالكامل يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأديان في مواجهة التحديات البيئية، من خلال برنامج يمتد لأسبوع بجامعة ديوك الشهيرة، ويستهدف الشباب من مختلف الجنسيات والخلفيات الذين يمتلكون الرغبة في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم والعالم بأسره.

ويعتبر برنامج زمالة قادة الشباب للحوار بين الأديان، الذي سيغلق باب التقديم له في الـ31 غشت 2024، بمثابة منصة تعليمية متكاملة تستهدف الشباب الذين يطمحون إلى تعزيز مهاراتهم في مجالات القيادة البيئية والمجتمعية، ويوفر للمشاركين فرصة التعلم من خلال تنظيمه لمحاضرات وجلسات تفاعلية يديرها نخبة من الخبراء في الدراسات الدينية والإعلام والخدمة المجتمعية والعلاقات الثقافية المتعددة وتغير المناخ.

ولا يُعد برنامج الزمالة مجرد فرصة تعليمية فحسب، بل هو بوابة للانضمام إلى شبكة عالمية من الشباب الذين يتقاسمون نفس الالتزام بقضايا البيئة والمناخ، ومناسبة مهمة لتطوير مهارات المشاركين في التواصل والتأثير على الرأي العام، كما أنهم سيصبحون جزءا من رابطة خريجي زمالة “FFOP”، ما يتيح لهم فرصا واسعة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الإقليمية والدولية.

وتتمتع جامعة ديوك، التي تحتضن البرنامج المذكور، بسمعة مرموقة في الأوساط الأكاديمية العالمية، ما يجعلها المكان الأمثل لاستضافة برنامج الزمالة، حيث أنها لا تساهم فقط في توفير تجربة تعليمية استثنائية، بل تتيح لهم أيضا استكشاف الثقافة الأمريكية والانخراط في حوار بناء مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم.

ويفتح هذا البرنامج الذي تشرف عليه منظمة “Faith For Our Planet (FFOP)”، أبوابه أمام الطلبة الدوليين من جميع الجنسيات الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 عاما، ويُشترط في المتقدمين أن يكونوا قد راكموا خبرة سابقة في المجالات المرتبطة بالبيئة أو الدين أو القيادة المجتمعية، بالإضافة إلى إتقانهم للغة الإنجليزية، إلى جانب أن يكونوا على اتصال بشبكة اجتماعية أو مهنية أو دينية محلية، ما يساهم في توسيع نطاق تأثيرهم بعد إتمام الزمالة.

ويُقدم برنامج الزمالة تمويلا شاملا يغطي تكاليف السفر، ورسوم التأشيرة، والإقامة، والوجبات طوال فترة البرنامج، بالإضافة إلى تمتع المشاركين بفرصة التعرف على أفراد من مختلف أنحاء العالم، ما يتيح لهم تجربة ثقافية غنية إلى جانب تطوير مهاراتهم القيادية.

ويتعين على الراغبين في التقديم على هذا البرنامج، ملئ استمارة التقديم المتاحة على الموقع الإلكتروني للبرنامج، التي تتضمن مجموعة من الأسئلة الرامية إلى تقييم مهارات المتقدمين وخبراتهم الأكاديمية والقيادية، وعقب اجتياز المرحلة الأولى من التقييم، سيتم إجراء مقابلة عبر الإنترنت، إلى جانب سيرة ذاتية وجواز سفر ساري المفعول، بالإضافة إلى تقديم خطاب توصية، خلال سبعة أيام، ليتم بعد ذلك إعلام المتقدمين المقبولين عبر البريد الإلكتروني.

تعليقات( 0 )