اليونيسف تصف الوضع في غزة بـ’’الكارثي’’

اليونيسف

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ’’يونيسف’’، الوضع في غزة بـ’’الكارثي’’، وطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

ونقلا عن الموقع الرسمي للمنظمة، قال نائب المديرة التنفيذية، تيد شيبان، إن “قتل الأطفال يجب أن يتوقف فورا” في قطاع غزة، مجددا التنبيه إلى أن ما يحدث هناك هو “حرب على الأطفال”.

وفي بيان صحفي أصدره، يوم أمس الخميس، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة، أكد شيبان، على أن الوضع هناك تحول منذ زيارته الأخيرة من وضع “كارثي” إلى “شبه انهيار”، مضيفا: “لقد قلنا إن هذه حرب على الأطفال. ولكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها”.

وأشار المسؤول إلى أنه من بين ما يقرب من 25 ألف شخص قُتلوا في قطاع غزة، منذ تصعيد الأعمال العدائية، أفادت التقارير بأن ما يصل إلى 70 بالمائة منهم كانوا من النساء والأطفال، مبرزا في ذات السياق، أنه التقى أثناء زيارته بأطفال وعائلاتهم ممن “يعانون بعضا من أفظع الظروف التي رآها على الإطلاق”.

واستشهد شيبان بما حدث مع الطفلين سما (11 عاما) وإبراهيم (13 عاما). فالأولى كانت في مستشفى ناصر في خان يونس للعلاج، بعد أن أصابت شظية بطنها مما اضطرها إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة الطحال، وهي تتعافى في المستشفى، ومعزولة عن كل من حولها لأنها تعاني الآن من نقص المناعة “في منطقة حرب مليئة بالأمراض والعدوى”.

أما إبراهيم فأصيبت يده بأضرار بالغة بينما كان يحتمي مع عائلته في ملجأ في منطقة قيل لهم إنها آمنة، وسرعان ما أصيب بالعدوى. وبدون دواء، سيطرت الغرغرينا على يده وفقد ذراعه في النهاية أثناء عملية بتر بدون مخدر، وفق المصدر ذاته.

وفي سياق متصل، لفت نائب المديرة التنفيذية لليونيسف، إلى  ’’أعداد المُهْجرين الهائلة في غزة حيث يوجد في رفح وحدها أكثر من مليون مهجر”، مؤكدا على أن الظروف التي يعيش فيها هؤلاء المهجرين “غير إنسانية، فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا مفر منه”.

وسجل المصدر ذاته، أن البرد والمطر تسببا هذا الأسبوع في أنهار من النفايات، وأن الطعام القليل المتوفر لا يلبي الاحتياجات الغذائية الخاصة للأطفال، مشيرا إلى ارتفاع حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال دون الخامسة ليتم تسجيل 71 ألف حالة حتى منتصف دجنبر الماضي، وهو ما يعني ارتفاع بنسبة تزيد عن 4000% منذ بدء الحرب.

وحذر تيد شيبان من أنه إذا استمر هذا التدهور في الظروف التي يعيشها الأطفال، فقد “نرى تفاقم الوفيات الناجمة عن المرض والجوع”.

مقالات ذات صلة

أرياس من الرباط: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في مراقبة الأسلحة الكيميائية

وزارة الداخلية الإسبانية: المغرب “شريك ذو أولوية” في مجال الهجرة

الفلاحة والنقل.. مؤشرات التعديل الحكومي تظهر في مجلس المستشارين

وزير الفلاحة الإسبانية يترافع مرة أخرى لصالح المغرب ضد قرار المحكمة الأوروبية

لبكر: ليس هناك ما يدعم التعديل الحكومي دستوريا والأهم هو تقييم عمل الحكومة

زيارة ماكرون.. سيناتور فرنسي يُبرز مجالات التعاون الممكنة بين المغرب وفرنسا

مسؤولة إسبانية: المغرب وإسبانيا بلدان شقيقان ويشكلان نموذجا في تدبير الهجرة

تقرير غوتيريش يشير إلى مسؤولية الجزائر كطرف في نزاع الصحراء

ميراوي: مقاطعة إمتحانات كليات الطب لم تتجاور 41%.. وبرلمانيون: كفى تمريرا للمغالطات

تعليقات( 0 )