بعد إحكام قوات الجيش الموريتاني سيطرتها على منطقة الحدود الشمالية مع المغرب، ومنع تسلل عناصر الجبهة الإنفصالية إلى التراب الموريتاني لتنفيذ أعمال عدائية ضد المغرب، في منطقة البريكة، نفذت وحدات الجيش الموريتاني، أمس الإثنين، عملية تمشيطية في المنطقة المعروفة بـ “مجيك” أسفرت عن ضبط أسلحة وصواريخ تابعة للبوليساريو.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الجيش الموريتاني صادر حوالي 50 صاروخ من نوع “غراد” متوسط المدى، كانت مليشيات البوليساريو تعد لاستخدامها ضد القوات المسلحة الملكية، خلف الجدار الدفاعي المغربي.
وبحسب نفس المصادر، فإن الجيش الموريتاني صادر هذه الأسلحة، بعد العثور عليها في منطقة كانت تسيطر عليها عناصر البوليساريو على التراب الموريتاني، وبالضبط في منطقة “ميجيك” المقابلة للحدود مع المغرب.
ورفضت القوات الموريتانية، إعادة الأسلحة والصورايخ لعناصر البوليساريو، رغم الإتصالات التي قام بها ما يسمى بـ”قائد الناحية الثالثة في مليشيا البوليساريو” مع الجانب الموريتاني، إلا أنها رفضت إعادة الصواريخ والأسلحة للجبهة الإنفصالية.
وتعد هذه الواقعة، من أبرز تجليات الحزم الموريتاني ضد الجبهة الانفصالية، والتي كانت تستغل الأراضي الموريتانية للتسلل وتنفيذ أعمال عسكرية وعدائية ضد المغرب، وتستغل حالة الفراغ في المنطقة لتشكيل قواعد خلفية لمهاجمة الجيش المغربي وممارسة مختلف الأنشطة العدائية ضد المغرب والأنشطة غير المشروعة كالتهريب.