بعد كورونا وجدري القردة.. فيروس جديد يتربص بالعالم

أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة “CDC“، تحذيرا صحيا جديدا بهدف تنبيه العاملين في قطاع الصحة من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “أوروبوش” في منطقة الأمريكيتين، بعد انتقال العدوى من مناطق مستوطنة في حوض الأمازون إلى مناطق جديدة في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة “CDC، أنه قد جرى تسجيل أكثر من 8000 حالة إصابة بالفيروس منذ الأول من يناير وحتى الأول من غشت 2024، منها حالتي وفاة، وخمس حالات أخرى انتقل فيها الفيروس إلى الأجنة فتسبب في وفاتها وحدوث تشوهات خلقية.

وشملت الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة كل من البرازيل، بوليفيا، بيرو، كولومبيا، وكوبا، إلى جانب تسجيل حالات أخرى، خلال هذه السنة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب السفر، والتي تم تسجيلها بين مسافرين عائدين من كوبا والبرازيل، ومع ازدياد عمليات الفحص ومراقبة فيروس “أوروبوش” في الأمريكيتين، من المتوقع الإبلاغ عن حالات جديدة في دول أخرى.

وأشارت إلى أن فيروس “أوروبوش” مصدره حيوان الكسلان ويمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب التي تصيبهم في بعض المناطق الغابوية، وهكذا ينقل الشخص المصاب الفيروس إلى للمناطق الحضرية، وتشمل أعراض المرض الصداع والحمى وآلام العضلات والمفاصل، أما الحالات الشديدة يمكن أن تشمل آلاما في العين، حساسية للضوء، الغثيان، القيء، الإسهال، التعب، الطفح الجلدي وآلام في البطن.

وأكدت أن حوالي 60% من الأشخاص المصابين بفيروس “أوروبوش” يظهرون أعراضا مماثلة، مبرزة أن فترة حضانته تتراوح في العادة بين 3 و10 أيام.

وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة “CDC”، أنه في العادة يتم تشخيص “أوروبوش” من خلال اختبار مصل الدم، أو عبر فحص السائل الشوكي لدى المرضى الذين يعانون من أعراض عصبية، لافتة إلى أن الفحص التشخيصي موجود في مجموعة من المختبرات من حول العالم.

وخلصت إلى الإشارة إلى أنه لا توجد بعد علاجات فعالة للقضاء على الفيروس، وأنه يجب الالتزام بمجموعة من النصائح لتخفيف حدة أعراضه، ويتعلق الأمر بشرب السوائل، وأخذ قسط كافي من الراحة، واستخدام المسكنات والأدوية التي تخفض من درجات الحرارة، مثل: الأسيتامينوفين، كما يُنصح بتجنب استخدام الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية من أجل تقليل خطر النزيف.

تعليقات( 0 )