وصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، اليوم الاثنين، بمدينة الرباط، خطاب الحكومة، التي يرأسها عزيز أخنوش، بكونه ’’تخراج العينين بالاستناد إلى قراءة خاطئة للدستور’’.
واتهم بنعبد الله في في لقائه مع الفريق النيابي للحزب حول المستجدات السياسية، بمجلس النواب، الحكومة بـ ’’الغرور السياسي، والغياب عن الواقع السياسي للبلاد، في سياق حساسية مفرطة أمام أي انتقاد’’.
وقال بنعد الله، إنه ’’لا يمكن قبول حديث الحكومة عن فشل التجربتين الحكوميتين السابقتين، في وقت كان فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، أحد مكوناتها الأساسية، ويسير أهم الوزارات، من الاقتصاد والصيد البحري والفلاحة والسياحة’’ مضيفا أن ’’فشل أو نجاح تجربة حكومية يتحمل أعضاؤها المسؤولية الجماعية’’.
وشدد بنعبد الله، على أن ’’حزب رئيس الحكومة، قام بممارسة غير أخلاقية أثناء تواجده في الحكومة السابقة، بعدما دأب على تنظيم لقاءات أسبوعية، يهاجم من خلالها وزارات حكومة هو جزء فيها، في الوقت الذي يلزم فيه أن يكون هناك تضامن حكومي لإنجاح التجربة.’’
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن ’’الحكومة الحالية تحاول الترويج لخطاب أن العمل السياسي والاشتغال بدأ في المغرب سنة 2021، في الوقت الذي عمر فيه حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومات السابقة لمدة تزيد عن 44 سنة، وشارك في حكومات متتالية، قبل وبعد التناوب، وتولى الرئاسة في وقت سابق’’.
وشدد بنعبد الله، على أن ’’الطرح الذي يدافع عنه حزب رئيس الحكومة، هو أن المغرب لم يقم بأي شيئ إلا بمجيء هذه الحكومة، في محاولة لتغليط الرأي العام’’.
وذكر الأمين العام لحزب الكتاب، أن محاولات الحكومة تكمن في سعيها، إلى تفريغ المعارضة والمؤسسات الرسمية من دورها الأساسي في التتبع والانتقاد مؤكدا أن ’’الحكومة لا تعترف بدور المعارضة إلا إذا كانت في سياق التطبيل والتصفيق’’.