خاطب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الجزائر، قائلا أن هذا ليس وقت مهاجمة المغرب، ويجب تجاوز الخلاف بين البلدين.
وتابع في كلمة له ضمن المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب بجهة سوس ماسة حول “قضايا الأمة والوطن”، يوم أمس السبت :”حنا خوت”، موردا نحن نفهم لماذا تريدون أخذ الصحراء وإقامة كيان مصطنع مكون من مئة أو مئتي ألف، بعد أن أغلقتم عنا الحدود الشرقية وتطمحون إلى إغلاق الجنوبية.
وأضاف الأمين العام للبيجيدي، أن المغرب دولة مرتبطة بإفريقيا ليس بشاحنات الطماطم أو الجزر ، بل بالروح والإيمان والدين قائلا:”آباؤنا وأجدادنا هم الذين نشروا الإسلام بإفريقيا”، ولا زالت المساجد هناك ترفع الدعاء لسلطان المغرب.
واستدرك المتحدث ذاته في كلمته:” أنا لا أخاطب الشعب المغربي لأني أعرف طبيعة العلاقة بين الشعبين وإنما أخاطب جزءا من الشريحة المسيرة وقد نبهتهم كثيرا بأخطائهم”، مذكرا النظام الجزائري بأن السياق العالمي تغير وانتهت فترة دعم الاتحاد السوفياتي.
وثمن بنكيران سياسة الملك محمد السادس بخصوص الخلاف مع الجزائر، مصرحا:”أرفع القبة عاليا لجلالة الملك بسياسته بالرغم من أني لا أعرف جيدا كيف يتم تدبير الملف، وكنت أقول للملك في هذا الباب:”مهمتنا مساندتك”.
وأكد في ذات السياق، على أن سكان مخيمات تيندوف يجب أن يعودو إلى أصولهم التي اختطف كثيرون منهم منها، وأجبروا قصرا على القدوم إلى الكيان الوهمي.