قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “إن استمرار النظام المالي الفلسطيني، كان بمجهودات مغربية، من خلال اجتماعات مكتفة، قام بها الجانب المغربي مع ممثلي البنوك، والقطاع المالي الإسرائيلي، والمصارف والقطاع المالي الفلسطيني”.
وأوضح بوريطة في تصريح صحفي، على إثر الدورة الخامسة للتحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين، والتي تُنظم اليوم في العاصمة الرباط، بشراكة بين المغرب ومملكة هولندا، بمشاركة أزيد من 50 دولة إن “المجهودات المغربية ساهمت في عدم توقف النظام المالي في فلسطين بسبب الحرب”.
وأضاف بوريطة في ذات الندوة الصحفية، أن “المجهودات المغربية والدعم الميداني المغربي لفلسطين ساهم في تحرير الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل، وفتح معبر النبي بين الضفة الغربية والأردن، وإدخال المساعدات إلى غزة برا” .
وكشف وزير الشؤون الخارجية، أن “آلاف الأسر الفلسطينية في القدس، تتوصل يوميا بالخبز بدعم وتمويل مغربي، حيث يتم إنتاج 30 ألف رغيف خبز يوميا في القدس لصالح الأسر المقدسية لدعم صمودها في المدينة”.
وأشار مسؤول الديبلوماسية المغربية إلى “أن المملكة تدعم وتنفذ مشاريع متعددة لدعم المرأة في القدس والمجتمع المدني، من تمويل مغربي وذلك بشكل دائم، وذلك كله من أجل دعم صمود المقدسيين في المدينة”.
وختم بوريطة بالقول “إن المغرب يشتغل يوميا في القدس وفلسطين، ليس بالشعارات والبيانات”، مشددا على أن “صمود المقدسيين اليوم هو بفضل العمل اليومي والدعم اليومي والميداني الذي تقوم به لجنة القدس والدعم المغربي للمقدسيين في المدينة”.