يرتقب أن يترأس رئيس الحكومة الإسبانية والكاتب العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز يوم السبت 21 دجنبر الجاري، إلى جانب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاجتماع الأممي للاشتراكية الدولية في المغرب.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، “إيفي” نقلا عن مصادر وصفتها بـ”القريبة من الحدث”، بأن بيدرو سانشيز سيلقي كلمة له خلال هذا اللقاء الذي سيجمع “الاشتراكيين” من مختلف أقطار العالم بالعاصمة المغربية الرباط.
وكانت قد اجتمعت يوم أمس الثلاثاء لجنة إفريقيا بالأمم الاشتراكية بالرباط بحضور 200 شخص ممثلين عن عدة أحزاب سياسية إفريقية، ذات مرجعية اجتماعية واشتراكية، بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للمشاركة في مناقشات حول مواضيع مثل السلام والأمن والديمقراطية في إفريقيا، والفيضانات الأخيرة التي شهدتها القارة السمراء فضلا عن الصراع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك النزاع “الفلسطيني-الإسرائيلي”.
وأكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال هذه اللقاءات التي ستمتد ليومين، الثلاثاء والأربعاء، أن “الشراكة المغربية الإفريقية التي تناقش اليوم هي إحدى الركائز الأساسية لسياسة المملكة الخارجية”.
واعتبر أن هذه السياسة “ليست وليدة اللحظة بل لها أواصر متجذرة في التاريخ”، موردا أنها “شراكة تجارية توطدها روابط الدين والثقافة وتتعزز بالجهود المشتركة في التنمية والتعاون”.
ومن بين المواضيع المبرمجة للنقاش، خلال اجتماع الاشتراكية الأممية السبت المقبل، قضية تمكين المرأة في منطقة شمالي إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي سياق متصل أعربت مجموعة الاشتراكية الدولية، في وقت سابق، بقيادة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عن “قلقها العميق” إزاء الوضع في فنزويلا، داعية إلى الشفافية من الحكومة الفنزويلية التي يقودها نيكولاس مادورو، ومطالبة بـ”إجراء عملية إعادة فرز كاملة لجميع محاضر الاقتراع” في البلاد.
كما طالبت في بيان نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، من المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي، الخاضع لسيطرة حكومة مادورو، أن يقدم “دون أي تأخير” جميع محاضر الاقتراع الخاصة بالانتخابات، بهدف تنفيذ “إعادة فرز كاملة” تتيح “التحقق” من نتائج الانتخابات.