اتفقت تقارير إعلامية بلجيكية، على أن اللاعب المغربي-البلجيكي، شمس الدين طالبي، الموهبة البارزة ذات الـ19 عاما في نادي كلوب بروج، في طريق لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله الدولي.
وذكرت صحيفة “فوتبول 24” البلجيكية أن مهاجم بروج، الذي يملك إمكانية تمثيل كل من بلجيكا والمغرب، اختار بحسب صحيفة Het Nieuwsblad اللعب للمنتخب المغربي، ما شكل خيبة أمل للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، وفق تعبيرها.
وأبرزت الصحيفة الرياضية البلجيكية، أن طالبي خاض مسيرة مميزة مع منتخبات الشباب البلجيكية، حيث اعتُبر لسنوات من بين أبرز المواهب الواعدة في جيله.
وأشارت إلى أن نجم بروج طلب بنفسه قبل عامين التوقف عن استدعائه، مما أثار تساؤلات حول المنتخب الذي سيمثله دوليا، مؤكدة بالقول، “الآن، يبدو أن القرار قد حُسم لصالح المغرب”.
وأفاد ذات المصدر أن المنتخب البلجيكي يعمل حاليا على بناء جيل جديد، وكان من الممكن أن يلعب طالبي دورا كبيرا في هذا المشروع، ومع ذلك، تستطرد الصحيفة البلجيكية، “يضاف اسمه إلى قائمة المواهب البلجيكية التي اختارت تمثيل دول أخرى، مثل زكريا الوحدي (المغرب) وربما كوس كاريساس (اليونان)”.
واعتبرت في تقريرها أن “الاتحاد البلجيكي يبقى متمسكا ببصيص أمل في أن يعيد طالبي النظر في قراره”.
ونقلت تصريحات مدرب طالبي السابق مع منتخب بلجيكا تحت 17 عاما، ديفيد بينيمان، الذي أعرب عن إعجابه الكبير بموهبة اللاعب قائلا، “لم نرَ كل إمكانياته بعد. لو لم يعاني مؤخرا من إصابة لكان قد وصل إلى مستويات أعلى الآن. أتمنى أن يختار اللعب مع الشياطين الحمر. إنه موهبة لا تُقدّر بثمن”.