قالت الصحافة الفرنسية في الساعات الماضية، إن رئيس الوزراء، غابرييل إتال، سيقوم بزيارة رسمية إلى العاصمة المغربية الرباط بين 3 و 5 يوليوز المقبل، تمهيدا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لا تريبون“، فإن الزيارة المرتقبة لأتال إلى المغرب، تأتي ضمن “مرحلة جديدة في عملية إعادة الدفء للروابط بين باريس والرباط، بعد سنتين من البرود الذي أصاب علاقاتهما الدبلوماسية”.
وتحدثت الصحيفة الفرنسية، عن الأزمات التي عصفت بالعلاقات الثنائية المغربية والفرنسية، في العامين الماضيين، مثل الخلافات بشأن موضوع الهجرة، والتأشيرة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة لأتال، تأتي تمهيدا لزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، وهي الزيارة التي تأجلت عدة مرات بسبب خلافات في أوجه النظر حول قضية الصحراء بين البلدين.
وتواصل فرنسا منذ فبراير الماضي، مساعي إصلاح العلاقات مع المملكة المغربية، حيث بعثت في فبراير الماضي بوزير الخارجية، ستيفان سيجورني، حيث التقى بنظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط، وأكد في ندوة صحفية على أهمية العلاقات التاريخية والاستثنائية التي تجمع بين الرباط وباريس، ودعم الأخيرة للحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
كما حل في أبريل الماضي، كل من وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، ووزير الاقتصاد، برونو لومير، حيث أكدا على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيرين إلى أن باريس ترغب في دعم المغرب في قضية الصحراء عن طريق الاستثمار في المنطقة الجنوبية.
ويعتقد الكثير من المهتمين بالعلاقات المغربية الفرنسية، أن زيارة ماكرون إلى المغرب قد تكون حاسمة في إعلان دعم فرنسا للسيادة المغربية الكاملة على الصحراء.
تعليقات( 0 )