شهدت، مساء أمس الأحد 01 دجنبر، سينما “ميكاراما” بالدار البيضاء، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي المغربي “حادة وكريمو” من إخراج وتأليف هشام جباري وإنتاج فاطنة بنكيران، وبطولة دنيا بوتازوت وربيع القاطي.
وفي تصريح لجريدة “سفيركم الإلكترونية”، أبرز مخرج الفيلم هشام جباري، أن “المزج بين الدراما والكوميديا أمر صعب وليس سهلا”، مؤكدا على ذلك بالقول، ” إن لم يكن المزج بينهما مضبوطا بطريقة جيدة سوف يحدث ارتباك لدى المشاهد، لكن كما لاحظتم سواء في ‘سلامات أبو لبنات’ أو أعمال درامية تلفزيونية أحاول ما أمكن أن تكون اللمسة الكوميدية حاضرة”.
وفي سؤال عن اشتغاله على “سيتكوم” مع دنيا بوطازوت، شدد جباري على أن دنيا لديها تجربة كبيرة بـ”السيتكوم” لكنها “بلغت المرحلة التي يجب فيها أن تؤدي الأدوار الصعبة وأدوار فيها تركيبة شاقة وألا تقبل بالأدوار السهلة وأظن حادة دور جد صعب وأدته ببراعة وهي ممثلة من العيار الثقيل لذلك عليها أن تختار أدوارها التي تناسبها بعناية”.
وصرح المخرج هشام جباري، بأن فيلم “حادة وكريمو” تحربة سينمائية جديدة مع شركة “سبيكتوب” والمنتجة فاطنة بنكيران، قائلا إنه وبعد النجاح الكبير لـ”أنا ماشي أنا” السنة الماضية فكر بالإشتغال على عمل جديد لكنه جد مختلف عمل كوميدي ودرامي بنفس الوقت بين دنيا بوطازوت وربيع القاطي”.
وأضاف جباري أن القاطي وبوتازوت أدوا أدوارا بطريقة جد مختلفة، معلقا على ذلك، “أنا فخور جدا بعملهم وأدائهم الذي قدموه إلى جانب ثلة من الممثلين الذين شاركوا بهذا العمل” معتبرا أن هذا العمل “عزيز على قلبه” لأنه يعالج مواضيع جد مهمة بطريقة ممتعة وعبر الكثير من المشاعر.
وتابع المخرج أن “حادة وكريمو” عمل مختلف، أولا لأنه فيلم سينمائي فيه معالجة للمواضيع جد مختلفة وبطريقة مختلفة على التلفزيون وثانيا، حسب جباري، لأن المزج بين الدراما والكوميديا وصل أعلى مستوياته، وسيجعل المشاهد يتساءل هل هو أمام فيلم كوميدي أم درامي أي أن الشخصيات تنتقل من الدراما للكوميديا بشكل غريب.
وعن الدعم المادي للفيلم أشار إلى أن “الإنتاج كان ذاتيا وخاصا 100 بالمئة ولم يكن هناك أي دعم أو تدخل أو مساهمة أو مساندة من أية جهة”.