لجأ رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، إلى استعمال تقنية “الذكاء الاصطناعي” لإيقاف “اللغط” حول بعض المصطلحات التي تم تداولها خلال دراسة مشروع قانون رقم 46.21 يتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين خلال الجلسة العمومية التشريعية المنعقدة اليوم الثلاثاء 28 يناير.
ويتعلق الأمر بمصطلح، “الهبات”، و”التبرعات”، حيث قال الطالبي وهو يتلو إجابة “الذكاء الاصطناعي”، “الهبات هي عقد بين طرفين، وتتطلب عقدا رسميا
وتتعلق غالبا بنقل ملكية للأموال، كما يمكن الرجوع فيها بشروط معينة”.
بينما “التبرعات هي تصرف من طرف واحد، ولا تحتاج إجراءات معقدة كما يمكن أن تكون أموالا أو خدمات، ولا يمكن الرجوع فيها بسهولة”، كما أورد الطالبي نقلا عن “الذكاء الاصطناعي”.
وختم الطالبي أن هذا ما قاله الذكاء الاصطناعي بخصوص المصطلحين، مضيفا وسط “استغراب النواب”،”من سبورة العرض إلى الذكاء الاصطناعي المهم هو توحيد المفاهيم فيما بيننا”.
وعقبَت نائبة على توضيحات رئيس الجلسة:”صدق الذكاء الاصطناعي وأخطأ الوزير”.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي قد نفى أن يكون هناك فرق بين لفظ “الهبات”، “التبرعات” و”المساعدات”، قائلا:”نفس الكلام يقال”.
وذلك ردا على الفريق الاشتراكي، الذي اقترح استبدال كلمة التبرعات بكلمة “الهبات والوصايا”، في إحدى فقرات القانون التنظيمي المتعلق بمهنة المفوضين القضائيين والتي تتحدث عن المساعدات التي يمكن أن تستقبلها الهيئة الوطنية للمفوضين، مطالبا ب”تصحيح المفاهيم”.