من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا لمجلس وزرائه الأمني هذا المساء لمناقشة اقتراح لوقف إطلاق النار من حركة حماس، وفقًا لما ذكرته رويترز.
ويمثل هذا التطور أملاً متجددًا في وقف إطلاق النار في القطاع الذي مزقته الحرب، ويأتي ذلك بعد مفاوضات توسطت فيها قطر ومصر وتركيا.
وأمس الأربعاء، قالت حماس إنها قدمت “أفكارًا” جديدة تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الأسرى.
وأثار الاقتراح، الذي قالت إسرائيل إنها “تقيّمه”، اهتمامًا عامًا وسياسيًا كبيرًا، في وقت حذرت جمعية عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة من أن الملايين سيحتجون إذا لم تقبل الحكومة الإسرائيلية الصفقة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية الإسرائيلية وجود انقسام بين المؤسسة الأمنية في البلاد وقيادتها السياسية حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة.
وقالت الصحيفة إن مصادر أمنية رفيعة اتهمت نتنياهو وحلفائه بمحاولة تخريب فرص التوصل إلى اتفاق جديد ووقف إطلاق النار مع حماس.
ووفقًا لقناة الجزيرة، من المتوقع أن يجري نتنياهو مشاورات مع فريق التفاوض الخاص به قبل اجتماع مجلس الوزراء؛ بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يجري مكالمة هاتفية مع حليفه الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق اليوم، وفقًا لهيئة البث العامة الإسرائيلية كان.
ويعتبر تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ذا أهمية كبيرة، حيث تدخل الحرب الدموية الإسرائيلية على القطاع المحاصر شهرها التاسع، مما أدى إلى أزمة كارثية وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وسيوقف وقف إطلاق النار العنف الإسرائيلي، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بغزة وقد يخلق مسارًا لمفاوضات سلام طويلة الأمد واستقرار في المنطقة.
وحتى الآن، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بوحشية 38,000 شخصا، على الرغم من أن عدد القتلى النهائي سيرتفع حيث لا تزال جثث أخرى بين الأنقاض.
تعليقات( 0 )