رئيسة جمعية يانيس: الوزيرة تحدثت لـ”زيزو” عن برامج مواكبة ذوي القدرات الخاصة

كشفت هدى النجار، رئيسة جمعية يانيس للتنمية والثقافة والفنون، أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، قد لبت دعوة “زيزو”، من أجل الحديث عن برامج وزارتها الهادفة إلى مواكبة ذوي القدرات الخاصة.

وجاء في تصريح قدمته رئيسة جمعية “يانيس” وأم يزيد الجعيدي، المعروف بـ”زيزو”، لموقع “سفيركم”، أن دردشة الوزيرة “كانت مفاجأة جميلة جدا، حيث أن ‘زيزو’ يمتلك قناة على اليوتيوب عبارة عن إذاعة رقمية، يستقبل فيها مجموعة من المشاهير، ويقدم برنامج اسمه ‘دردشة مع يزيد'”.

وتابعت قائلة: “وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، طلبنا من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن تكون واحدة من ضيوف البرنامج، وتقربنا من برامج وزارتها المتعلقة بمواكبة الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، خاصة وأن الملك محمد السادس، سلط الضوء على هذه الفئة وخصها باهتمام كبير وعناية فائقة”.

وأكدت المتحدثة ذاتها على أن “حضور الوزيرة لبرنامج ‘زيزو’ كان لتقديم مجموعة من المشاريع التي تشتغل عليها الوزارة من أجل تثمين حقوقهم ودمجهم داخل المجتمع”.

وشددت هدى النجار على أن أن قبول المسؤولة الحكومية للدعوة “خير دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارتها لهذه الفئة، وكانت الدردشة جميلة وممتعة جدا، أتمنى أن يكون قد استفاد منها كل من شاهدها وخاصة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأردفت قائلة: “وهذه أيضا بمثابة رسالة لجميع المغاربة بأن يزيد نموذج من الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، قاتل من أجل حلمه ورغبته القوية في تحقيقه، وها هو اليوم نجح في استضافة وزيرة في الاستوديو الخاص به، وأنا أشكرها جدا على قبولها دعوته”.

وناقش “زيزو” مع الوزيرة خلال حلقة برنامجه، مسألة الإعاقة ودمج هذه الفئة، وذلك في ظل التعليمات السامية للملك محمد السادس، الذي أكد في آخر خطاب له، على أن ورش الحماية الاجتماعية سيشمل الأشخاص في وضعية إعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين سيستفيدون من دعم موجه لهم ولأسرهم كي ينعموا بعيش كريم.

وتطرقت المسؤولة  أيضا إلى مصادقة الحكومة على وكالة للدعم الاجتماعي المباشر لفائدة الأسر، وخاصة من لديهم أبناء من ذوي القدرات الخاصة.

وذكرت الوزيرة أن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة في إطار البرنامج الحكومي الذي خصص ميزانية كبيرة للأشخاص في وضعية إعاقة خاصة الخدمات الاجتماعية، تشمل التأهيل التربوي لهذه الفئة على مستوى مجموعة من المراكز المختصة، وكذا التربية الدامجة، ومواكبتها للجمعيات المختصة التي تشتغل بتنسيق مع التعاون الوطني لتحقيق دمج هذه الفئة في المدارس.

وأشارت الوزيرة أيضا إلى بعض الخدمات التقنية التأهيلية التي تقدمها الوزارة، من قبيل: الترويض، وتقويم النطق، والمواكبة النفسية والاجتماعية، التي تتم على يد أخصائيين يشتغلون مع الوزارة عن طريق الجمعيات.

مقالات ذات صلة

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

المغرب يعرض استراتيجيته لمكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان في جنيف

وزارة الداخلية الإسبانية تبرز جهود فرق الإنقاذ المغربية في فالنسيا

برلمانية تطالب بتعويض المغاربة عن رسوم تأشيرات “شنغن” المرفوضة

السويدان لـ”سفيركم”: بدون القفزة الرقمية لن تنهض الحضارات

تعليقات( 0 )