قال عزيز رباح، الوزير السابق ورئيس مبادرة”المغرب أولا ودائما”، “لقد اقتنعت منذ سنوات حتى قبل أن أدخل العمل الحزبي أن المغرب يحتاج لديناميات متنافسة ليس بالضرورة الديناميات الكلاسيكية المتعارف عليها من عمل حزبي، نقابي وحقوقي “.
وصرح الوزير السابق خلال برنامج”طاجيم” على قناة “سفيركم” بخصوص سياق إعلانه عن مبادرة “المغرب أولا ودائما”، “أعتقد أن جميع الدول التي تقدمت، تتوفر بالإضافة إلى قوة الدولة وإلى الديناميات التقليدية على ديناميات أخرى إصلاحية محايدة ومستقلة لكنها صريحة”.
واستأنف رباح خلال برنامج”طاجيم” على قناة “سفيركم”:”كانت هذه قناعتي التي أحييتها سنة 2016، فاقترحت تأسيس إطار يجمع كفاءات وطنية من داخل وخارج الوطن، فيها التاجر والمهندس والفلاح”، مستطردا:”لكن الفكرة تأجلت بعد أن قرر جلالة الملك أن أبقى في الحكومة الثانية.”
وأردف رباح لقد اقترحت الفكرة على مسؤولين في الدولة، ومدراء عامين في مؤسسات محترمة متسائلا:”ماذا غيرنا كنخبة في البلد، نحن المرتاحون عموما والمستفيدون من الدولة؟”.
وأضاف الوزير السابق خلال مرور بالبرنامج، الذي يديره الصحفي والكاتب طلحة جبريل، مبادرة”المغرب أولا ودائما” جاءت لكي تقدم مانراه نحن صائبا لتقَدُّم المغرب ورفعته خارج كل ماهو حزبي، مردفا “ليس بالضرورة أن نجتمع في مبادرة واحدة بل يمكن أن تكون مبادرة محلية، قطاعية، فئوية لكن المهم أن تكون حركة مجتمع مدني إصلاحي تنموي.”
وقال رباح:”لقد وصلنا اليوم 15 دولة ممثلة في المبادرة، فقررنا أن نوسع شبكة أصدقاء المغرب بالخارج فمثلا كل عضو يكون له عشر أصدقاء بالخارج، يصبحون أصدقاء للمغرب بالتعرف على ثقافته وقضاياه في إطار الترافع بطريقة جديدة.”
تعليقات( 0 )