قُتل سبعة أشخاص أمس الجمعة في حادث تحطم طائرة صغيرة جنوب الشيلي، حسبما أعلنت هيئة الطيران المدني في البلاد، وذلك ساعات فقط من صدور تقرير المعهد التكنولوجي “ماساتشوستس” عن تراجع حوادث الطائرات.
ووفق ما أوردته وكالات أنباء دولية، فإن الاتصال بطائرة بايبر نافاجو فُقد على الساعة 9.13 صباحا بعد إقلاعها من كويهايكي، وذلك على بعد حوالى 1700 كيلومتر (1000 ميل) جنوب سانتياغو عاصة الشيلي.
وقالت المديرية العامة للملاحة الجوية المدنية في بيان نقلته الوكالات الدولية، إن “الطيار والركاب الستة” لقوا حتفهم، دون أن تحدد سبب تحطم الطائرة.
وقال موفد الرئاسة إلى المنطقة، رودريغو أرايا، للصحافة إنه أصدر تعليماته لمكتب المدعي العام ودائرة الطب الشرعي لبدء تحقيق في الواقعة. ولم يتضح فورا متى ستنتشل جثث الضحايا، بسبب الظروف الجوية الصعبة في المنطقة الجبلية.
وفي هذا الإطار قال الجنرال في الجيش ماريو سيبولفيدا إن ثمة سء لأحوال الطقس نتيجة تساقط للثلوج”، مضيفا أن “الأمر قد يستغرق يومين، وربما ثلاثة”.
هذا وفي نفس اليوم، سقطت طائرة ركاب في البرازيل مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 61 شخصا، وفق ما جاء في الصحافة البرازيلية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الطائرة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو قبل تحطمها.
وقالت شركة فويباس في بيان أن طائرتها كانت تقل “57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم”، وذلك بعدما أبلغت في البداية عن وجود 62 شخصا على متنها.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية، وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد من موقع الارتطام في منطقة سكنية.
ويشار إلى أن التقرير الذي أعده المعهد التكنولوجي “ماساتشوستس”، يفيد أن السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانا، وذلك بعد انخفاض خطر الوفاة جراء حوادث الطيران إلى النصف كل عقد منذ أواخر ستينات القرن العشرين.
تعليقات( 0 )