أعلنت شركة “لا ميريدييونال” الفرنسية للنقل البحري، عن تعزيز حركة النقل البحري، بإضافة سفينة جديدة ستعمل على الخط الرابط بين مرسيليا وطنجة.
وأوضح خبر نشره موقع “Mer et Marine”، أن هذه السفينة، التي كانت تُعرف في السابق باسم “نورماندي”، ستنطلق في الخدمة تحت اسم “ماسِيليا” ابتداءا من شهر يونيو المقبل، لتحل محل سفينة “بيلاڤوس” التي قامت الشركة ببيعها.
وواصل المصدر ذاته أن هذه الخطوة تأتي استجابة للنمو المتزايد في حركة النقل البحري على هذا الخط، مبرزا أن الشركة سجلت ارتفاعا بنسبة 26% في حجم الشحنات المتوجهة نحو ميناء طنجة، ما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا الخط، الذي يشكل رابطا استراتيجيا بين أوروبا وشمال إفريقيا.
وترمي خطوة إدخال سفينة “ماسِيليا” الجديدة حيز الخدمة، إلى تحسين تجربة المسافرين والشركات العاملة في مجال الشحن، وضمان خدمات نقل أكثر راحة واستدامة، لا سيما مع ارتفاع الطلب على الخط البحري الرابط بين مرسيليا وطنجة.
وفي سياق متصل، لفت الموقع إلى أن شركة “لا ميريدييونال”، قد أعلنت عن طلب تصنيع سفينتين جديدتين بطول 180 مترا، بسعة تصل إلى 1000 راكب لكل منهما، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يتم تسليمهما في سنة 2027.
واستطرد المصدر ذاته أن السفينتين ستعتمدان على الغاز الطبيعي (GNL) كمصدر رئيسي للطاقة، بالإضافة إلى نظام بطاريات بسعة 13 ميغاواط في الساعة، ما سيمكنهما من تقليل الانبعاثات خلال الرسو في الموانئ.
وتجدر الإشارة إلى أن السفينة الجديدة قد بنيت في سنة 1992 في فنلندا، وابلغ 161.4 مترا في الطول، و26.6 مترا في العرض، ما يمكنها من استيعاب أكثر من 2100 مسافر، إلى جانب 600 سيارة و84 شاحنة.