أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، بمناسبة المحادثات التي أجراها، أمس الثلاثاء بباريس، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة “فريدة”.
ووفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن سيجورني كتب في حسابه على منصة “إكس” أن “الدينامية التي بدأت مع زيارتي الأخيرة للمغرب تتواصل اليوم بجلسة عمل مع نظيري، ناصر بوريطة. فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة فريدة !”.
وأشارت الوكالة إلى الزيارة التي قام بها سيجورني في فبراير الماضي إلى المغرب، حيث قالت أنها “تندرج في إطار العزم الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المضي قدما بالشراكة الاستراتيجية الثنائية على أسس قوية، من خلال البناء على الدعامات التاريخية والإنسانية المتينة التي تستند عليها هاته العلاقات، مع الاستفادة من المكتسبات المسجلة في إطار هذه الشراكة على مدى عقود.”
جدير بالذكر، أن العلاقات المغربية الفرنسية، تسير نحو التحسن بشكل تدريجي، بعد أكثر من عامين من التوتر الدبلوماسي، بسبب خلافات على العديد من القضايا، من أبرزها، قضية الصحراء المغربية، وقضايا أخرى كالهجرة واتهامات بالتجسس.
وتسعى فرنسا في الوقت الراهن لإعادة الدفء لعلاقاتها مع المملكة المغربية، وتحقيق التقارب الذي تهدف إليه، وذلك عبر عقد شراكات جديدة مع الرباط، خاصة في المجال الاقتصادي، والتوجه نحو الاستثمار في الصحراء المغربية، كنوع من الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على إقليمها الصحراوي الجنوبي.
تعليقات( 0 )