تلقت العديد من الشخصيات الرائدة في العديد من المجالات، بترحاب كبير، قرار العفو الملكي على العديد من الصحافيين والنشطاء، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس لعرش المملكة المغربية.
وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، من أول الشخصيات السياسية التي تفاعلت مع النبأ، حيث قال “خبر سار جدا تلقيناه اليوم بابتهاج عميق وتأثر بالغ: إنه العفو الملكي السامي عن عددٍ من الأسماء التي تنتمي إلى الجسم الصحفي، والتي كانت في وضعية اعتقال أو متابعة. لا يسعنا، إزاء هذه المبادرة الملكية الكريمة ذات الدلالات الحقوقية القوية، سوى التعبير عن الامتنان لجلالة الملك على تجاوبه مع نداءات القوى الديموقراطية والحقوقية، وتهنئة المعنيين بهذه الخطوة المقدامة، والشعب المغربي يعيش غمرة الاحتفاء بعيد العرش وبمرور 25 سنة حافلة بالمكتسبات من حُكم جلالته”
وختم بنعبد الله قوله “وسيظل تطلعنا دائما، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نحو مغربٍ بغدٍ أكثر إشراقا يسوده النماء والديموقراطية ويتوسع فيه فضاء الحريات وحقوق الإنسان”.
كما تفاعل من الجسم الإعلامي، الصحافي المغربي، محمد البقالي، الذي يُعتبر واحدا من أبرز مراسلي قناة الجزيرة القطرية، حيث نشر على صفحته الرسمية منشورا قال فيه:”ألف مبروك لكل الذين سيغادرون السجن شكرا جلالة الملك إضافة لفهم سياق التدوينة اليوم أصدر الملك عفوا على مجموعة من السجناء من بينهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي وصحافيّون وناشطون آخرون على أمل أن تكتمل اللائحة قريبا ببقية معتقلي حراك الريف”.
ومن جهته كتب وزير العدل السابق مصطفى الرميد، على صدر صفحته الفايسبوكية قائلا:”حصل ما كان منتظرا لدى البعض، ومستبعدا لدى البعض الآخر” وأضاف شاكرا عاهل البلاد:”شكرا جلالة الملك ظننا بك خيرا فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبعا للخير والرحمة”.
ولازالت التفاعلات مع هذا القرار الذي أدخل السرور على الجسم الصحفي بالخصوص، تتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة، بعبارات الأمل بغد أفضل في ظل مملكة يسوده الحق والقانون.
تعليقات( 0 )