قام وفد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المتخصصة في صناعة السلاح بزيارة إلى المغرب، من أجل اكتشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين.
ووفقا لبلاغ من الشركة توصلت به جريدة “سفيركم” الإلكترونية، فإن الوفد الذي ترأسه تيم كاهيل، الرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ والتحكم الناري، قام بزيارة عدد من المنشآت الصناعية المتميزة في المغرب، مشيرا إلى أن الزيارة جرت بالتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE).
كما أشار البلاغ إلى أن هذه الزيارة تعكس التزام الشركة القوي تجاه المغرب، الذي يعود إلى خمسة عقود من التعاون المستمر، وقد كانت أبرز محطات زيارة الوفد الأمريكي، هي منشآت الطيران والدفاع في مدينة طنجة، بما في ذلك مرافق شركة Eaton-Souriau طنجة، الشريك الاستراتيجي للشركة في سلاسل التوريد العالمية. كما زار الوفد شركة Ausare (مجموعة ميكاكروم)، حيث تستكشف “لوكهيد مارتن” إمكانيات التعاون المستقبلي مع هذه الشركة.
وفي تعليقه على الزيارة، قال تيم كاهيل حسب ما جاء في البلاغ: “تاريخنا الطويل مع المغرب يعكس التزامنا المتبادل في تعزيز القدرات الدفاعية وتعزيز نمو القطاع الصناعي المحلي، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة. نحن فخورون بتقوية شراكاتنا في المغرب ونتطلع إلى توسيع نطاق حضورنا، بهدف دعم الأولويات الدفاعية والأمنية للمملكة وتوفير فرص العمل واستقطاب استثمارات جديدة.”
ويُشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أسابيع من مصادقة الحكومة المغربية على مشروع يوسع قائمة الأنشطة التي تستفيد من الإعفاء الضريبي المؤقت، ليشمل شركات تعمل في صناعة العتاد الدفاعي مثل الأسلحة والذخيرة.
ويُرتقب أن يساهم هذا القانون في دفع العديد من الشركات الدولية المتخصصة في الصناعة الدفاعية للتوجه إلى المغرب بحثا عن فرص الاستثمار، وهو ما يُمكن أن يجعل المغرب من الدول المنتجة والمصدرة للسلاح.