استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمس الأربعاء 14 فبراي الجاري، بالرباط، بتعليمات ملكية، الوزير الأول بجمهورية النيجير علي مهامان لامين زين، مبعوث الجنرال دو بريكاد عبد الرحمان تياني رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، رئيس الدولة.
وخلال هذا اللقاء أبلغ علي مهامان لامين زين، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل للمملكة على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، منذ أول أمس الاثنين 12 فبراير 2024، رئيس الحكومة ، رسالة من الرئيس النيجيري، إلى الملك محمد السادس.
ووفق تحليلات تناقلتها الصحافة الدولية، فإن تغيرات السلطة في منطقة الساحل، تعتبر فرصة للمغرب لترسيخ وجوده في المنطقة، لتحقيق أهداف عديدة على المدى القصير والبعيد. وأضاف المصدر ذاته، أن ذلك ’’يتيح للمملكة أن تضع نفسها كوسيط أساسي للغربيين الذين يجدون صعوبة في التواصل مع الأنظمة الجديدة.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا التقارب يهدف ’’لضمان الاعتراف بالقضية الوطنية الأولى للمملكة، قضية الصحراء، سواء من قبل الحلفاء التقليديين أو من قبل الدول المجاورة لها’’.
وذكر المصدر ذاته، أنه ’’على المدى البعيد، يأمل المغرب في الفوز بسوق خطوط أنابيب الغاز بين نيجيريا وأوروبا، حيث ترغب الرباط في إيجاد طريق لنقل الغاز عبر ساحل المحيط الأطلسي والدول الساحلية’’. كما يشكل هذا اللقاء، وفق المصدر ذاته، فصلا جديدا في الصراع بين المغرب والجزائر على القيادة الإقليمية.
تعليقات( 0 )