تعتبر عطلة عيد الفطر، فرصة مميزة لدى عموم المغاربة لتبادل الزيارات وصلة الرحم، كما يستغلها البعض لزيارة مدن جديدة والاستفادة من عروض سياحية مرتبطة بهذه الفترة.
وأوضح الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، أنه وبالرغم من تفضيل المغاربة قضاء عيد الفطر كما شهر رمضان، في منازلهم، فإن هذا لم يمنع من تطور العرض السياحي المقدم من طرف المهنيين، من خلال توفير عروض مرتبطة بالمحطات الدينية، وِفقا لتعبير المتحدث.
الخبير في القطاع السياحي، ذكَّر في هذا الباب بالعروض السياحية المرتبطة بعيد الأضحى والتي عرفت إقبالا ملحوظا بالنظر لتنوعها، قائلا “نجاح عروض عيد الأضحى يحيل على إمكانية نجاح العروض السياحية لعيد الفطر بدوره”.
وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، أن إضفاء الطابع الديني هو ما يمكن أن يزيد من إمكانية نجاح هذه النوعية من العروض، مفسِّرا:”يمكننا الحديث على سبيل المثال، عن برنامج يشمل زيارة الأولياء الصالحين بمراكش، المتاحف، المدارس القديمة، المآثر التاريخية وغير ذلك”.
ولفت بوحوت إلى أهمية الاشتغال المدقق بين مهنيي الفنادق، المطاعم، النقل ووكالات الأسفار لإنجاح هذه البرامج.