قال عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمغرب ، إن الافراج عن صحفيين ومدونين “هي خطوة فقط قامت من خلالها الدولة بتصحيح الخطأ الذي ارتكبته في مرحلة معينة من خلال متابعتهم”.
وأضاف غالي لجريدة “سفيركم” الالكترونية أن هذه الخطوة ” لا نعتبرها انفراجا باعتبار مازال هناك معتقلين سياسيين سواء معتقلو الريف أو إكديم إزيك أو مجموعة من المعتقلين السياسيين في المغرب وننتظر أن تذهب الدولة لأكثر من ذلك”.
وأردف غالي في تصريحه، على أن المنتظر هو أولا “اعتذار الدولة وكذا تعويض المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا وأيضا تبييض السجون المغربية من المعتقلين السياسيين”.
وعرف اليوم السبت 10 غشت المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مهرجانا نظمته نفس الجمعية والهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدوم) على شرف المعتقلين السياسيين المفرج عنهم تحت شعار “النضال مستمر من أجل مغرب خال من الاعتقال السياسي.
وعرف اللقاء مشاركة الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني إضافة إلى الناشطة والمدونة سعيدة العلمي، وعدد من الحقوقيين والنشطاء الآخرين.
تعليقات( 0 )