توافدت فرق إنقاذ دولية، على المغرب، للمساعدة في إنقاذ وإغاثة، ضحايا الزلزال، الذي ضرب عدة مناطق، يوم الجمعة الماضي.
الفريق الإسباني
وأول فرق الإنقاذ الدولية، كانت فرقة تابعة لوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، التي حضرت، أمس الأحد بمراكش، للمشاركة في الجهود المبذولة لإنقاذ ضحايا الزلزال.
وقال خوان سالدانيا غارسيا، المقدم بالوحدة، إن “وجودنا يعتبر أولا وقبل كل شيء، واجبا تجاه المغرب، البلد الحليف والصديق لإسبانيا”.
وأبرز غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المساهمة، “تستجيب لاحتياجات محددة ميدانيا، عبر عنها المغرب مسبقا، وسيتم القيام بها بتنسيق نموذجي مع السلطات المغربية”.
الفريق البريطاني
كما حل، ليلة الأحد الإثنين، بمطار مراكش المنارة الدولي، فريق الإنقاذ البريطاني، للمساهمة في جهود الإغاثة، التي تقودها السلطات المغربية.
وحسب المصدر ذاته، أبرز روس غودن، رئيس الفريق، أن الأخير “سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية”.
وتابع غودن، بالإشارة إلى أن فريقه يتواجد بالمغرب، “لدعم جهود الإغاثة الجارية”.
وأضاف قائلا: “فريقنا سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية، وسيقدم دعمه الكامل، لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص”.
وأردف موضحا: “نحن على تواصل مع زملائنا المغاربة، الذين يبذلون جهودا حثيثة”.
الفريق القطري
أما فريق الإنقاذ القطري، الذي حل أمس الأحد بمراكش، فجاء بعد “تنسيق مسبق وتواصل مع الجانب المغربي”.
أكد ذلك قائد الفريق، الرائد خالد عبد الله الحميدي، للوكالة ذاتها، وأبرز أن أفراد الفريق “سيعملون كمساعدين للأطقم المغربية، في موقعين بناء على ما تم الاتفاق عليه عبر قنوات تواصل وتنسيق مع الجانب المغربي”.
تعليقات( 0 )