نفى أحمد بريجة، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عن مدينة الدار البيضاء، ورئيس فريق الحزب بمجلس مدينة الدار البيضاء، الأنباء التي تحدثت عن عزمه مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة والالتحاق بحزب الحركة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي تصريح لموقع “سفيركم”، أكد بريجة أن “الأنباء التي راجت عن اعتزامه مغادرة حزب ‘الجرار’، غير صحيحة نهائيا”، مشددا على “أنه متمسك بحزب الأصالة والمعاصرة، ولن يتخلى عنه تحت أي ظرف كان، سواء منح حزبه التزكية في الانتخابات المقبلة أو لم يمنحها”.
ولفت رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس مدينة الدار البيضاء إلى “أنه يشتغل بشكل عادي داخل الحزب وتنظيماته، ويسير مقاطعة سيدي عثمان وفريق الحزب وفق برنامج الحزب وقراراته”، مشيرا إلى “أن الحزب ناقش ووافق بشكل جماعي على 25 نقطة من أصل 26 الواردة في جدول أعمال مجلس المدينة”.
كما نفى بريجة الأنباء التي تحدّثت عن خلافات بينه وبين قيادة الحزب حول منح التزكيات، والتي أشارت كذلك إلى كون الحزب سيدعم ترشيح أسماء جديدة في معقله الانتخابي. وحول هذه القضية، قال المتحدث “إن هذا النقاش سابق لأوانه، وغير مطروح حاليا”، مجددًا التأكيد على أن علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة “ليست فقط من أجل التزكية الانتخابية”.
وكان موقع “سفيركم” سبق أن نشر اعتمادا على مصادر داخل حزب الأصالة والمعاصرة أن كلا من أحمد بريجة وصلاح الدين أبو الغالي، البرلمانيين باسم الحزب بمدينة الدار البيضاء، سيغادران نحو حزب الحركة الشعبية.
وأكدت مصادر من الحركة الشعبية، فضّلت عدم ذكر اسمها، أن انتقال بريجة وأبو الغالي كان محط نقاش قديم، مضيفة أن الاتفاق أصبح شبه نهائي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مغادرة بريجة لسفينة “البام” تأتي بعد دخول منافسين جدد من نفس الحزب على خط الترشح بدائرة سيدي البرنوصي، وشعور هذا الأخير بصعوبة تجديد تزكيته. وكان أحمد بريجة قد شارك، أمس السبت، في اجتماع المجلس الوطني، لكنه غادر بسرعة.