قرر المغرب طرح مناقصة من أجل بناء خط قطار فائق السرعة، ويندرج القرار في إطار استراتيجيته الجديدة الرامية إلى ربط مجموعة من المدن والموانئ والمطارات بالقطارات، والتي رصدت لها ميزانية تبلغ قيمتها 37 مليار دولار.
ومن أجل إنجاز هذا الخط الذي يمتد من الساحل الشمالي الغربي لمدينة قنيطرة إلى مدينة مراكش جنوبا، يبلغ طوله 375 كيلومترا، يبحث المكتب الوطني للسكك الحديدية عن شركات لبناء هذا الخط.
وسيتم تقديم المشروع في 7 قطع تتراوح مساحتها من 36 كيلومتر إلى 64 كيلومتر، كما سيمر عبر المناطق الحضرية الثلاث؛ الرباط سلا والدار البيضاء ومراكش.
ولا تقتصر المناقصة على هذا فقط بل تتضمن كذلك تصميم وإنشاء خط السكة الحديدية من أجل استيعاب القطارات التي تبلغ سرعتها ثلاثمائة وخمسون كيلومتر في الساعة، ناهيك عن تشييد محطات وإشارات واتصالات وكذا مركز صيانة بمراكش.
ويتعين على الشركات الراغبة في التقديم إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن تتقدم بعرضها قبل 23 من شهر يونيو المقبل.
وأشارت مجلة السكك الحديدية الدولية إلى أن مشغل السكك الحديدية عين في سنة 2022 متخصص هندسة البناء إيجيس مستشارا عاما للمشروع.
وفي سياق منفصل، كانت قد راجت في فبراير الماضي شائعات تفيد بمنح مشروع قطار فائق السرعة مراكش-أكادير إلى شركة صينية، ليخرج المكتب الوطني للسكك الحديدية ببلاغ أوضح فيه أنه في إطار الدراسات المستقبلية للتطوير المستقبلي لشبكة السكك الحديدية الوطنية، قام المكتب بمنح عقد الدراسات الأولية لملخص هذا المشروع الربط لشركة تصميم السكك الحديدية الصينية “CRDC”.
وأكد المصدر ذاته أن هذا المشروع كان موضوع طلب عروض دولي مفتوح، شهد مشاركة مجموعة من الشركات الدولية، ليتم انتقاء شركة التصميم الصينية نظرا لعرضها الأفضل.
وذكر المصدر ذاته أنه بعد الانتهاء من مشروع خط القطار فائق السرعة، سيجري اعتماد خطة للتنفيذ. مشيرا إلى أن ذلك سيكون موضوع تواصل واضح وشفاف.
تعليقات( 0 )