عقدت نزهة الساحل، القنصل العام للمملكة المغربية في بوردو، يوم أمس الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، لقاءا مع عدد من المسؤولين من جامعة بوردو، من أجل بحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي وتعزيز التعاون الجامعي.
وشاركت القنصلية العامة للمملكة المغربية في مدينة بوردو الفرنسية، تدوينة في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أرفقتها بصورة توثق للقاء القنصل العام للمملكة المغربية نزهة الساحل بالمسؤولين الفرنسيين، أوضحت من خلالها أن هذا اللقاء يرمي إلى تعزيز التعاون الجامعي بين الطرفين.
وجاء في التدوينة التي نشرتها القنصلية: “لقاء يجمع بين السيدة نزهة الساحل، القنصل العام للمملكة المغربية في بوردو، بالسيد لويس دين، رئيس جامعة بوردو، والسيد لوران سيرفان، نائب رئيس الجامعة، والسيد فرانسوا كزافييه مونتروي، مدير العلاقات الدولية بالجامعة”.
وأكدت القنصلية المغربية في تدوينتها، أنه في إطار المجهودات المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة المغربية وفرنسا، كان هذا اللقاء فرصة مهمة لتسليط الضوء على اهتمام البلدين الكبير بتعزيز التعاون العلمي الجامعي بما يتماشى مع التحديات والاحتياجات الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وفرنسا قد دخلا بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي، إلى المملكة مرفوقا بزوجته بريجيت ماكرون وبوفد كبير من المسؤولين الفرنسيين ورجال الأعمال والرياضيين والفنانين، في مرحلة جديدة من العلاقات تُوجت بتعزيز تعاونهما الثنائي وتوقيع عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة، تشمل الهجرة والتعليم والابتكار والفلاحة والأمن والاستثمار وغيرها.
وجدير بالذكر أيضا أن البلدين كانا قد أبرما خلال هذه الزيارة اتفاقية بإعلان نوايا فرنسي – مغربي للتعاون في مجال التربية 2024-2026، التي وقعها كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ محمد سعد برادة، رفقة آن جينيتي؛ وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، وكذا باتريك هيتزل وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويشار أيضا إلى أن الطرفان يرميان بموجب هذه الاتفاقية إلى تعزيز تعاونهما في مجموعة من المجالات، ويتعلق الأمر بدعم التكوين المتميز، وإعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات، وتعزيز شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، ومواكبة شعب التعليم التقني، ثم المساهمة في تدريس اللغة العربية بفرنسا.