ما يزال البحث مستمرا على الشاب مروان المقدم الذي اختفى في طريقه عبر رحلة بحرية إلى إسبانيا، قبل نحو 7 أشهر.
وهاجر مروان في البداية بطريقة غير نظامية للديار الإسبانية وهو قاصر، وبعد أن استكمل 18 عاما تمت تسوية وضعيته القانونية، ليعود بعدها إلى المغرب لزيارة عائلته في عيد الفطر، ثم وبعد أن قرر العودة إلى إسبانيا عبر رحلة بحرية اختفى دون أثر.
وفي تواصل مع شقيق المختفي لمعرفة آخر مستجدات القضية، صرح محمد المقدم لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن البحث ما يزار جاريا عن أخيه، مؤكدا أنهم لم يتوصلوا بعد لأي خبر عنه.
وأضاف محمد بأن آخر ما توصلوا به هو جواب وزارة الخارجية المغربية التي أخبرتهم بأن ملف البحث عن شقيقه قد تم الاهتمام به وأنه تم التواصل مع القنصليات والسفارات المغربية بهذا الشأن وسيتابعون الملف وأي مستجد يخص المختفي سوف يتوصلون به.
وكانت جريدة “سفيركم” قد تابعت الموضوع منذ وقوعه، حيث صرح شقيق المختفي سابقا للجريدة، بأن آخر تواصل كان مع مروان هو يوم 21 أبريل الماضي وهو على متن الباخرة المتجهة إلى إسبانيا، ومنذ ذلك الوقت لم يرد إليهم أي خبر عنه.
محمد المقدم شقيق مروان المختفي، عبّر بكثير من الحزن لـ”سفيركم” عن هذا الاختفاء المفاجئ لأخيه الذي كان بين أحضان أسرته آخر مرة بعيد الفطر.
وقال محمد المقدم إن “الانتربول” أكد للشرطة القضائية بالناظور حين مراسلتها بأن مروان فعلا غادر التراب الوطني انطلاقا من ميناء بني نصار يوم 20 أبريل ووصل إلى موتريل يوم 21 أبريل.
وأضاف محمد في تصريحه السابق، أن الجمعية المكلفة بالبحث عن المفقودين، اتصلت به لتخبرهم بأن مروان لم يصل إلى موتريل، مشيرا إلى أنه تم توكيل محامية بنفس المدينة التي كان يقيم بها مروان، لكن لم يتوصلو لحد اليوم لحقيقة اختفاء الشاب المغربي.