وصل أمس السبت إلى معبر رفح الحدودي البري بين مصر وقطاع غزة أول فوج من الجرحى والمصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل تلقي العلاج.
ونصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على أن يدخل اليوم عبر المعبر 50 مصابا من النساء والأطفال لتلقي العلاجات الضرورية في المستشفيات المصرية.
وقال محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، في تصريحات صحفية، إن السلطات المصرية اتخذت جميع التدابير والإجراءات الضرورية لاستقبال المصابين في أحسن الظروف.
وأضاف أنه فور إغلاق معبر رفح في أعقاب اندلاع الحرب على غزة تم الشروع في تخطيط دقيق لمرحلة ما بعد فتح هذا المعبر الحدودي، موضحا أن الخطة همت في جانبها الطبي تعبئة الأطقم والمستلزمات الطبية لاستقبال المصابين القادمين من القطاع .
وبعد أن ذكر بأن الفوج الأول من المصابين كان في مستشفيات خان يونس، أكد محافظ شمال سيناء أنه منذ إعادة فتح المعبر تم الحرص على إدخال مختلف أنواع المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة لضمان مساعدة سكان غزة.
وقال إن شحنات المساعدات شملت جميع المواد والمستلزمات الضرورية لمساعدة السكان المتضررين.
يذكر أنه تم الاعلان يوم 15 يناير الماضي بالدوحة عن توصل تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى إسرائيليين وآخرين فلسطينيين.