أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي على التزام وزارته بمسايرة الجهود المبذولة وطنيا للمساهمة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
وتابع ميراوي في جوابه على سؤال كتابي لمستشارين عن مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، بأن الوزارة التي يشرف عليها “اتخدت مجموعة من الإجراءات بهدف تفعيل ميثاق مثالية الإدارة الذي يندرج ضمن المحور الأول للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”، مشيرا إلى ترشيد استعمال المياه واللوازم المكتبية، وإبرام اتفاقية مع شركة مختصة تقوم بجمع وتثمين النفايات فضلا عن إدخال تقنيات البناء المستدام في جميع المباني العمومية الجديدة والعمل على إرساء تدبير أمثل لأسطول السيارات، ولاسيما في ما يخص عمليات الصيانة ومراقبة الاستهلاك.
وأوضح وزير التعليم العالمي والبحث العلمي والابتكار، في الجواب ذاته بأن وزارته قامت بتشجيع البحث العلمي في مجال التنمية المستدامة، متحدثا عن برنامج “منح طلبة الدكتوراه المؤطرين”، الذي يشمل في مرحلته الأولى تخصيص منحة دكتوراه من الجيل الجديد؛ 400 منها مخصصة لمواضيع الطاقات المتجددة أو البديلة، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والماء وتغير المناخ، والنقل والتنقل المستدام، والذكاء الاصطناعي (AI) والانتقال الرقمي.
وفي السياق ذاته، شمل جواب ميراوي التدابير التي اتخذتها الوزارة على مستوى تدبير المياه والتغيرات المناخية، موردا تركيز جهودها على دعم البحث العلمي من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات بحث عالمية من بينها اتفاقيتين مع صناديق البحث الكيبيك في مجالات التغيرات المناخية وتدبير الماء والبيئة والطاقات المتجددة.
وأفاد المتحدث ذاته في جواب موجه للمستشارين بمجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين ويتعلق الأمر بكل من مصفطى الدحماني ومحمد فقيه وسعيد شاكر، بعمل الوزارة على إنشاء معاهد وشبكات بحثية متخصصة في هذه المجالات لتشجيع التعاون بين الباحثين والجامعات والمؤسسات المعنية ومن أبرزها معهد شبكة للبحث العلمي والتكنولوجي في مجال الماء بأكادير والذي يصم 11 بنية تنتمي إلى 8 جامعات.
تعليقات( 0 )